فاجعة الطفل إيلاء, أكبر من أن نكتب عنها بمقال عابر ينشر عبر الصحف والمنتديات لكن القصد الترويح عن النفس لما يشتاهبها من احزان اجتلبتها منذا نعومة اظفارها ، وكأن وطننا العربي خلق لكي يمنحنا المواجع والآلام.
فالجميع قد رأى صورة الطفل السوري الغريق التي تناقلتها وسائل التواصل الأجتماعي . وجيشت الكثير من المتعاطفين مع هذه الصورة المفركة !!!!!
فالطفل لم يكن سوري : بل كان عربي !!!!
فالطفل لم يكن غريقا : بل كان قتيلا "شهيدا"
العرب بين فيلة وأخرى تصفع على خدها من قبل بني جلدتها لكن يبدو أن أعضائها بنجت لكي لاتشعر بضربات الذل والهوان التي تتلقاها من أعدائها .
برفقة والدته الى اتجاه غير معلوم على ظهر قار منكوب ، وإلى أجل محتوم قاصدا اللجوء من بلاد العربي إلى بلاد الألمان أو الطليان . لكن أمواج البحر أبت إلا أن تظفر بروحه قبل أن يصل خفر سواحل الغرب الذين يتمننون عليه بالدخول إلى بلادهم .
وبالفعل قذف به اليم على شطه جثة هادمه وقصة خالده .
وبصمة عار على الجبين العربي خالده ستبقى في ذاكرة الأجيال القادمه .
التعليقات 1
1 pings
منصور العطوي
17/09/2015 في 9:50 م[3] رابط التعليق
مقال أكثر من رائع استاذ / عبدالله … مات الطفل ايلان،، وقبله مات الضمير العربي #
(0)
(0)