تأتي زيارة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان أيده الله للولايات المتحدة الأمريكية والتقى خلالها الرئيس أوباما إيجابية من كل الجوانب السياسية والاقتصادية.. وتلك الزيارة المباركة جسدت العلاقة السعودية الأمريكية واستعرضت متانة العلاقات بين البلدين..
ومنذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه كانت علاقات البلدين قوية فيما من شأنه المصلحة العامة...
في هذه الزيارة المثمرة والتي أشاد بها الكثيرون وذلك بحضور سمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ساهمت في الكثير من طرح الحلول التي تدعو الشرق الأوسط وعالمنا العربي للسلام والتفاوض والقضاء على الفتنة.. وكما يعلم الجميع الآن أصبح عالمنا العربي وللأسف الشديد مشرد وسيتم على هذا الحال إن لم يتم اتخاذ قرارات دولية للقضاء على تلك الفتن والطائفيات. ومن هذا المنطلق تعلق العرب آمالها على الله وعلى الملك المحنك سلمان الوفاء والسياسة والحسم..وهذا لا يستغرب على ملكنا الغالي فقد قلده والده الثقة وتحمل المسؤولية منذ التاسعة عشر من العمر عندما كان أميراً للرياض ..
بلادنا الغالية تتوسط بين الدول العظماء ذات المكانة العالية والمستوى الرفيع ..بقدرة قادر استطعنا بأن تكون دولتنا دولة لها كلمة يستمع لها وليس لأحد فضل علينا وإنما بجهودنا وعزمنا نبني وطنا وكياننا وهذا من فضل الله .
الآن الملك سلمان من أبسط حقوقه الراحة في إجازته الخاصة مثل ما تعلمون مغادرته البلاد وتفويض ولي العهد على شؤون الدولة ورعاية مصالح الشعب إلا أن جل اهتمامه لن يتركه يرتاح من أجل المملكة ودول المنطقة أمد الله بعمرك ياسيدي..
أخيراً
في المقال القادم سنعرج على الاستثمار الأجنبي في المملكة العربية السعودية .