ويعتبر هذا التوقبت مثالي لرؤية الزهرة في مرحلة ” الهلال ” من خلال التلسكوب والذي يفضل أن يكون منخفض القوه لأنه سيكون من الأسهل الحصول على نظرة واضحة للكوكب مقارنة مع التلسكوب عالي القوة.
وستكون رؤية الزهرة أفضل من خلال التلسكوب مع بداية ظهور ضوء الصباح الذي سيقلل من وهج سطوع الكوكب ، وخاصة عندما يكون مرتفعاً عالياً في السماء .
وحاليا يظهر الزهرة من خلال التلسكوب مضاء سطحه بنسبة 17 % بنور الشمس.
كوكب الزهرة الآن يتحرك في مداره حول الشمس مبتعداً عن الأرض وبالرغم من ذلك يرصد ساطعاً في سماء الفجر.
وبحلول 21 سبتمبر 2015 سوف يعرض الزهرة أقصى لمعانه وفي ذلك الوقت سيكون قرصه مضاءً بما يزيد قليلاً على 25 % .