تشكل الألعاب الإلكترونية خطورة بالغة على أطفالنا ما أن تتوفر الاحتياطات اللازمة والمتابعة الدقيقة من الأسرة للحد من مخاطرها وتأثيرها على الأطفال لكي لا تؤدي إلى تدميز شخصية الطفل .
هذه الألعاب الالكترونية تؤثر على حياة الأطفال وقدرة العقل بمافيها من منافسة وسرعة ومطاردة مثل سباق السيارات وألعاب الحرب والقتال .
لاشك أن الطفل يولد سليماً لكن بسبب هذه الألعاب يصبح لديه مواصفات صعوبة بالتعليم إضافة تأثيرها على أخلاق الطفل والأكثر من ذلك بإمكان ألعاب الفيديو أن تصبح أدمانا وخاصة إذا تجاوز اللعب فترة زمنية طويلة مثل ألعاب العنف, وقد تكون هذه الألعاب لها تأثير على حساب الأداء المدرسي بما ان العب يرافقه مستوى عالي حيث ان بعض الأهالي يعتقد أن الألعاب أمينة لكن هذه الألعاب تحمل نفس الخطورة على كل المستويات الجسمانية والعقلية والاجتماعية والنفسية عند الطفل.
فلذات أكبادنا بحاجة للمتابعة والعناية والاهتمام والتوجيه الصائب نحو مستقبل مشرق يضمن سلامتهم من أي انحراف أو جريمة تأخذ طابع التقليد لما يعرض من ألعاب خطره تهدد مستقبلهم .
نتمنى أن نعي جيداً خطورة تلك الألعاب وابعادها واهدافها ونتوخى الحيطة والحذر من مخاطرها .