قدمت عيادة المطاعيم التابعة للعيادات التخصصية السعودية في مخيم الزعتري العلاج الوقائي الطبي من اللقاحات و المطاعيم لأكثر من 440 لاجئا سوريا خلال شهر اب الماضي ضمن البرنامج الصحي للحملة (( شقيقي صحتك تهمني )) .
حيث شمل عمل عيادة المطاعيم على اعطاء جميع اللقاحات الضرورية التي تم اقرارها من الاطباء المختصين العاملين في العيادات التخصصية السعودية ،لمختلف الفئات العمرية وذلك ضمن البرامج الوقائية التي تتبعها الحملة لمنع انتشار الاوبئة و الامراض السارية لا قدر الله بين الاشقاء السوريين وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة الاردنية.
ويأتي عمل عيادة المطاعيم لاعطاء اللقاحات المناسبة لكافة الفئات العمرية وفقا لمعيار اللقاحات المتبع طبيا ،علما ان العيادة توفر اغلب انوع المطاعيم.
من جهته قال المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور / حامد المفعلاني ان عيادة المطاعيم تعتبر من اهم العيادات الطبية ،وذلك لتركزها على الجانب الوقائي المسبق ،وذلك لتحصين سكان مخيم الزعتري من الامراض و اكسابهم المناعة الجسدية اللازمة.
وأضاف المفعلاني ان العيادات تركز على اعطاء المطاعيم بأوقاتها المناسبة وذلك وفقا للتقديرات الطبية و العلاجية التي تستدعيها الحالة المرضية عند المراجع ، مما سيسهم بشكل فعال في تمتعهم بنمو صحي امن وسليم .
من جهته اكد المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور / بدر عبد الرحمن السمحان ان العيادات التخصصية السعودية تعمل بكل حرفية على الاهتمام بالجانب الوقائي وذلك من خلال التعاون مع وزارة الصحة الاردنية و منظمة الهجرة الدولية iom و التي تركز على استمرار تأمين المطاعيم واللقاحات وإعطائها للاجئين السوريين خاصة الاطفال.
ونوه السمحان الى ان لهذه المطاعيم اهمية كبيرة على صحة الشقيق السوري فهي تعمل على حمايته من الامراض الوبائية و السارية مثل السل والحصبة والتهاب الكبد الوبائي وغيرها من الامراض السارية والمعدية الاخرى .
وختم السمحان بالاشارة الى ان الحملة الوطنية السعودية تعتبر برنامج اللقاحات والمطاعيم جزء اساسيا من عملها الانساني تجاه الاشقاء السوريين ، لما يمثله من حرص الحملة الكبير على ضرورة تمتع الاشقاء السوريين بمخيمات اللجوء بأفضل المستويات الصحية من ناحية ، ومن المنطلق الديني و الانساني و المسؤولية الاخلاقية لمساعدة الاشقاء السوريين من ناحية اخرى ، مشيرا الى ان تطلعات الشعب السعودي الكريم تركز من خلال برامج الحملة الاغاثية على توفير الرعاية الصحية و النفسية الكاملة للشقيق السوري ولإعانته على ازمته التي يمر بها