تَذَمَّرَ عَدَدُ كَبِيرُ مِنْ سُكَّانِ مِنْطَقَةٍ الواصلية شَمال مُحَافَظَةِ الطَّائِفِ مِنْ النَّقْلِ المَدْرَسِيِّ لِبْنَاتهنَّ الطَّالِبَاتُ فِي مَدْرَسَةٍ شَرْقَ السَّيْلِ الصَّغِيرِ حَيْثُ أنه لِلسَّنَةِ الثَّالِثَةِ عَلَى التَوَالِي لَمْ تُوَفِّرْ إِدَارَةُ التَّرْبِيَةِ وَالتَّعْلِيمِ بِمُحَافَظَةِ الطَّائِف وَسِيلَةَ مُوَاصَلَاتٍ لِلطَّالِبَاتِ بِالمَدْرَسَةِ وتحججت إِدَارَةُ التَّعْلِيمِ بِعَدَمِ وُجُودِ سَيَّارَاتٍ لَدَيْهِمْ مِمَّا أَجْبَرَ الأَهَالِيَ إِلَى أَنْ يَتَأَخَّرُوا عَنْ أَعْمَالِهِمْ وَأَشْغَالِهِمْ لِإِيصَالِ بَنَاتِهِمْ إِلَى المَدْرَسَةِ وَمِنْ ثَمَّ الخُرُوجُ مِنْ أَعْمَالِهُمْ لِإِيصَالِهِمْ إِلَى مَنَازِلِهُمْ مِمَّا أثْرَ عَلَى المُسْتَوَى التَّعْلِيمِيِّ لِلطَّالِبَاتِ وَتدْنِي مُسْتَوَاهُمْ التَّعْلِيمِيَّ بِسَبَبِ غِيَابٍ بَعْضِهُنَّ بِسَبَبِ عَدَمِ وُجُودٍ أب أَوْ أَيُّ شَخْصٍ يَقُومُ بِإِيصَالِهِنَّ حَيْثُ أَنَّ بَعْضَ أَوْلِيَاءِ الطَّالِبَاتِ مُرَابِطِينَ عَلَى حُدُودِ هَذَا الوَطَنِ وَتَركَ أولاده وَأَسرته وَذَهَبٌ لِخِدْمَةِ دينه وَوَطَنِهِ حَيْثُ لِلأَسَفِ الشَّدِيدِ يُوجَدُ بَاصَيْنِ مُخصصين لِهَذِهِ المَدْرَسَةِ بِالعِلْمِ بِأَنْ السَّائِقِينَ لِهَذِين البَاصَين الاِثْنَين يَتَخَيَّرُونَ وَيفضلونَ المَنَاطِقَ القَرِيبَةَ جِدًّا مِنْ سَكَنِهِمْ وَيُتْرَكُونَ أَكْثَرَ الطَّالِبَاتِ فِي هَذِهِ المَدْرَسَةِ الَّتِي أكثر طَالِبَاتِهَا مِنْ حَيٍّ الواصلية بِالسَّيْلِ الصَّغِيرِ وَتَمَّ مُخَاطَبَةُ إِدَارَةِ تَعْلِيمِ الطَّائِفِ وَلَكِنْ لاحياة لِمَنْ تَنَادِي وَيَطْمَعُ أَوْلِيَاءُ أُمُورٍ الطَّالِبَاتِ بإيصال صَوْتُهُمْ إِلَى ولاة الأَمَرُّ فِي هَذِهِ البِلَادِ المُبَارَكَةِ تَحْتَ قِيَادَةٍ الحَازِمِ سَلْمَانُ بِنْ عبدالعزيز حَفِظَهُ الله وَإِلَى المَسْؤولِينَ فِي وِزَارَةِ التَّرْبِيَةِ وَالتَّعْلِيمِ بِالطَّائِفِ لِحَلِّ مُعَانَاتِهِمْ وَإِنْهَاءِ مَشَاكِلِهِمْ الَّتِي تَسَبَّبَتْ فِي ضِيَاعِ أَوْقَاتِهمْ وَاِنْعَكَسَتْ عَلَى مُسْتَوَى تَعْلِيمِ بَنَاتِهمْ وَيَرْغَبُونَ فِي المُسَاوَاةِ فِي نَقْلِ طَالِبَاتِهمْ أُسْوَةً بِزَمِيلَاتِهِنَّ الأُخْرَيَاتِ لِيَنْعَمْنَ بِالتَّعْلِيمِ الَّذِي مِنْ حَقِّهِنَّ وَالَّذِي وَفَّرَتْهُ الدَّوْلَةُ وَفَّقَهَا اللهُ لَهُنَّ .
(
(
