عزة النفس والشموخ والكبرياء ربما يكون لها دور مؤثر في حياة الإنسان ينساق من خلالها نحو الثقة العالية بالنفس ، وفي المقابل لا نعلم هل تكون الثقة عمياء أو غير ذلك..
لست مع هؤلاء المغرورين الفخورين حتى لو كانو ذو جاه ومنصب ومال لأن الكبرياء لله وحده وهو القائل "إن الله لا يحب كل مختالٍ فخور" ومع هذا فإن أغلبية الناس ليس لديهم الصبر الكافي لتحمل أساليب المغرور حفاظاً على كرامتهم ، ولكن رأيي الشخصي يرفض الاختيال والغرور ويدينه ، ويفضل كرام النفوس شرفاء الضمائر أصحاب القلوب الطاهرة والنوايا السليمة والاعتقادات العاقلة ، ولمن يريد الشرف والاعتزاز عليه أن يضحي بكل شئ مهما كانت مهمته من أجل حفظ كرامته وصيانة سمعته وعدم النظر للأمور السخيفة والبسيطة واجتيازها للأفضل وعليك أن تثق في نفسك ولا تدع كلام الآخرين يغير من شخصيتك وأخلاقك وأساليبك لأنه رأي وليس حقيقة ووجهات النظر مختلفة ومتفاوتة ومؤيدة ومعارضة .. ولن تتم أي فكرة ما لم تحكم عقلك وتعتمد عليه بعد الله لسبب أن عقلك هو المتحكم الوحيد والملوح بإشارة التأييد والرفض وباقي البشر لن يتفقوا على فكرتك فلابد أن يكون هناك تناقض واضح في الرأي بينهما.
أخيراً .. اصنع فكرتك بنفسك وحكم عقلك قبل أن يحكمونك الآخرين .. واجعل ثقتك بنفسك كبيرة ولا تجعل الشك يسيطر عليك نتيجة تعامل البشر وتذكر بيت بن رشيد أحد حكام حائل عندما قال
ما يستشك يا حسين غير الرديين ولا ترى الطيب وسيع ن بطانه .