كشف الأستاذ هزاع بن سيف الثبيتي المدير التنفيذي لمهرجان عنيزة الحادي عشر للتمور أن الإدارة التنفيذية للمهرجان سجلت 11دولة وصلتها تمور مهرجان عنيزة لهذا العام وهي دول خليجية وأوربية وعربية معتبراً أن هذا بمثابة الثقة الكبري التي اكتسبها المهرجان طوال مسيرة عمره التي تجاوزت عقداً من الزمان.
وبين الثبيتي أن المهرجان يستقبل بين الفترة والأخري مستثمرين عرباً وأجانب يأتون للمهرجان لعقد الصفقات مع دلالي وتجار التمور في مهرجان التمور وتقدر قيمتها بملايين الريالات ويتم تصدير هذه الشحنات من التمور بكل يسر وسهولة.
وأكد الثبيتي أن الإدارة التنفيذية للمهرجان تقدم كامل التسهيلات للمستثمرين من داخل وخارج المملكة وتعتز كثيرا بخدمتهم بكل مايطلبونه لتحقيق المصلحة العامة وأكد الثبيتي أن تمور مهرجان عنيزة قد تصل إلي دول أخري عربية وأجنبية لم تسجل في القائمة الإحصائية للمهرجان لأن هذه الصفقات تتم بواسطة وسطاء وخارج المهرجان لكن الصفقات الدولية المسجلة والتي حدثت بالمهرجان تمت مع 11دولة عربية وأجنبية.
وعن إحصائيات عمليات البيع والشراء التي تحدث بصفه يومية بالمهرجان قال الثبيتي سوف تصدر الإدارة التنفيذية للمهرجان قريباً الإحصائية الكاملة للمهرجان وبالتفصيل حيث أن إدارة المهرجان ترغب أن تكون الإحصائية دقيقة إلي أبعد حد ممكن موضحا أن ساحات مهرجان عنيزة للتمور يتم بها يوميا بيع قرابة النصف مليون عبوة وتصل الكمية التقديرية إلي ألفي طن من مختلف أنواع التمور وأن كان غالبيتها من نوع السكري التي تشتهر به منطقة القصيم عموماً والذي صنفته منظمة الأغذية العالمية الفاوا أجود أنواع التمور العالمية.
واختتم الثبيتي حديثه مفيداً أن مسيرة المهرجان هذا العام تدعوا للاعتزاز بجميع المجالات وأن العمل يتم وفق الخطة المعتمدة ولله الحمد والمنة.