اكتملت اليوم الجمعة دية السجين عبدالرحمن حمود العنزي من حفرالباطن ، المحكوم عليه بالقصاص لقتله المواطن فايز خليف الظفيري اثر شجار بينهم مضى عليه اكثر من 5 سنوات ، وجاء ذلك قبل الإعلان عن فتح الحساب البنكي الرسمي من قبل إمارة المنطقة الشرقية وبمدة لم تتجاوز الشهر على المدة المحددة مسبقاً وهي ٣ شهور.
وتبلغ قيمة الدية التي اكتملت اليوم 35 مليون ريال تم حصرها عن طريق كشوفات التسجيل التي سبقت الإعلان عن الحساب البنكي .
وأصدرت لجنة حملة عتق عبدالرحمن العنزي بياناً بإسم الشيخ خالد بن راكان المرشد ” في البداية أشكر كل من أبدى استعداده بالمساهمة في حملة جمع دية وعتق رقبة إبننا عبدالرحمن واشكر كل من سجل اسمه وأبدى استعداده حسب كشوفات حصر المبالغ التي سيتم إيداعها في البنك حال الحساب الرسمي الخاص بالدية ، ونقول للجميع بيض الله وجيهكم وكتب لكم الأجر والمثوبة وجعلها في موازين أعمالكم ، كما أود أن ابلغكم إنه وبناء على مجموع المبالغ التي تم حصرها عن طريق كشوفات التسجيل لقبيلة السبعة وعموم قبائل عنزة وغيرها من أهل الخير إنه تم تقريباً تغطية المبلغ المطلوب كمرحلة حصر وإحصاء فقط ، لذلك قررنا إيقاف حملة تسجيل وحصر المبالغ للمتبرعين بشكل مؤقت إلى أن يتم فتح الحساب الرسمي للدية ولحين يقومون الإخوان المتبرعين بإيداع مبالغهم التي وعدوا بإيداعها في الحساب ، وفي حالة الحاجة لأي مساهمة أو نقص عن المبلغ المطلوب وهو 35 مليون ريال سنقوم باستئناف الحملة من جديد وفتح المجال لكل من يرغب بالمساهمة في هذا العمل الإنساني النبيل “.
وأوضح الإعلامي مساعد الدهمشي رئيس اللجنة الإعلامية للحملة ” بدايةً نشكر لكم جهودكم على ما قدمتم من تبرع سخي ونثمن ونقدر لكم هذه الجهود المباركة في عمل الخير سواء من داخل القبيلة أو خارجها، لكم منا الدعاء ومن الله الإجابة ، مشيراً إلى ان عمل الخير هو ديدن المسلمين قاطبة وان هذا العمل ليس بغريب على أهل هذه الأرض المباركة وأوضح الدهمشي انه بحسب ما توصلنا إليه من حصر المبالغ التي قدمت من أبناء القبيلة وخارجها للتبرع بحملة عتق رقبة عبدالرحمن العنزي نود أن نوضح لكم أن المبلغ قد اكتمل بحسب ما هو وارد في الكشوفات لدينا ونلفت عنايتكم أنه سيتم إيقاف عمل كامل اللجان العاملة في الحملة لحين ضخ المبالغ على رقم الحساب البنكي الذي سيتم إصداره قريباً ، وفي حال عدم مطابقة أرقام المبالغ المذكورة سيتم استئناف الحملة “.
وكان ذوو السجين قد ناشدو عبر الصحف والجهات الإعلامية أهل الخير من الأمراء ورجال الأعمال من أجل التدخل وتقديم المساندة للعفو عن ابنهم، وبالفعل أسهمت هذه المساعي التي بذلها أهل الخير ورجال الدين في تنازل ولي الدم مقابل الحصول على المبلغ المطلوب.
ولا يتبقى الآن سواء الإعلان عن رقم الحساب البنكي الرسمي وايداع التبرعات فيه لكي يتم الانتهاء من إجراءات تسليم المبلغ .