يعلم الجميع مقدار الهدر المالي السنوي في طباعة كتب المدارس السعودية وكذلك تأخر وصول تلك الكتب إما بسبب مشكلة مع المطابع أو بسبب آخر.
ونظراً لمعاناة أبناءنا الطلبة من حمل تلك الكتب الثقيلة مع الدفاتر الخاصة بها تتضح المعانة أكثر.
ففي الوقت الذي يشهده العالم ككل من ثورة في معطيات التقنية الحديثة وسهولة استخدام مخرجات التقنية في العملية التعليمية نتطلع أن تنظر وزارة التعليم في إعادة آلية المقررات الدراسية والاستغناء عن الكتاب الورقي وتحويله إلى إلكتروني يتم وضع جميع الكتب الخاصة بالمراحل على موقع الوزارة ويتم تحميلها عن طريق نظام نور أو وضع جميع الكتب للمرحلة الصفية بجهاز لوحي ويتم تسليم الجهاز للطالب مع التعهد بالمحافظة على الجهاز وإعادته عند نهاية العام الدراسي ويتم أخذ تأمين رمزي على الجهاز وفي حال عدم اقتدار الأسرة على تحمل التأمين يتم الصرف في حال تلف الجهاز من صندوق الطالب.
وهنا نكون قد وفرنا الجهد والمال المبذول في الطباعة الورقية وأسسنا جيل إلكتروني فالكتب الإلكترونية هي سمة المستقبل ومن عشق ريحه الورق يدمن عليها ولن يتخلى عنها.
ختاماً أسأل الله العلي القدير أن يحفظ وطننا من شر الحاقدين وشر النفوس الضعيفة من أبنائه المضلَّلين من أولئك الحاقدين والناقمين على ما نحن فيه من خيرات وأمن وأمان.
التعليقات 1
1 pings
علي
29/08/2015 في 1:14 ص[3] رابط التعليق
لكل شي مميزات و سلبيات
و شخصيا انضم للكاتب في ما وصل إليه
واتمنى من الوزارة دراسة قصة نجاح موقع
اكاديمية خان .. و تطبيق ذلك عبر الاجهزة اللوحية
و التركيز على التفاعل بين الطالب و الجهاز اللوحي
خصوصا في الرياضيات و لغات البرمجة و غيرها من
المهارات العلمية التي تكتسب بالتمارين و التطبيق
(0)
(0)