هي الحقيقة ما عنها مناص ومهرب ، بعودتهم عادت الحياة ، بعودتهم عاد نبض الصباح إشراقا وتألقا .
عاد المعلم لعمله لينشر العلم ويهذب الخُلق ، عاد المعلم لعمله ليبني النشء وينمي الفكر ، عاد المعلم لعمله ليصنع الجيل ويكَون المجتمع .
عاد المعلم قاطعا المسافات ليبلغ رسالته ، ويحقق أهداف مجتمعه وغاياته ، وليرتقي بجيل قادم ينشده الوطن .
عاد المعلم ليتهافت الجميع بعودته وليستبشر الجميع بمقدمه ، فرسالته كبيره وأمانته عظيمة ، فأنت أنت من بيده فكر المجتمع ، وأنت أنت من يعول عليه الكثير في صناعة التميز والجديد.
عذرا أيه المعلم إن حُربت فذلك لقدرك وعظيم شأنك ، عذرا إن هُجمت فهذا دليل عظمة ورفعة .
عذرا أيه المعلم على تحميلك أخطاء المجتمع ، فالزمان فاضح وواضح عذرا إن تم إدانتك وتجريمك ، فمواقفك مشهوده وعملك محمود .
عذرا أيه المعلم ، فلا يغرك الشامتون والغامزون فأنت من يصنع الجميع ويعلمهم .
أيه المعلم سر بأمان الله ، قدم رسالتك ، وحقق هدفك ، واصنع جيلك ، فالأمل معقود بك .