قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه نضع دائرة التركيز والاهتمام حول الدين والخلق وليس تكافؤ النسب بين القبائل مثل مايعتقد البعض انه عار وفشيله للأسف الشديد نعاني من هؤلاء العنصريين الذين لايقدرون الحرية الشخصية واحترام خصوصيات الناس والتعدي على حقوقهم الخاصة بدون عقلانيه وصواب ,بما فيها منع الفتاه من الزواج بحجة عدم تكافؤ النسب مع خطيبها المتقدم لها ولو كان الاعتراض الحاصل من قبل الأب أو الأخ في البيت لمرت الأمور ببساطه واحتكرت المشكلة.
مشكلة أسريه لايعلم عنها سوى الأسرة فقط كالمعتاد في كل اسرة . ولكن الأدهى والأمر تدخل أفراد من القبيلة في منع ذالك والإصرار عليه بالإضافة إلى التهديد والكلمات الغير راقية والمطالبة بفسخ عقدة النكاح وطلاق العروس وإلا سيحدث أمر لايحمد عقباه للعريس وربما اللحاق الضرر بأسرتها إذا صح التعبير رغم موافقة ولي أمر العروس وجميع أسرتها وكيف لنا أن سمح بهذا أو نتغاضى عنه ونخلق سلبيات تخدش سمعة مجتمعنا وكرامة البعض للأسف ،فنحن نستمد الثقافة من الإسلام والدين الحنيف وليس من اعتقادات الجاهلية.
أنا شخصيا أطالب بإصدار نظام قانوني يحد من هذا الأمر الذي بدأت له بوادر نادرة وربما تجاهله يجعله ظاهرة يصعب التخلص منها وليس حاله نادرة. وانه ليس من المفترض التدخل في حرية الأسر طالما أن القرار المتخذ مستوفى جميع الأركان والشروط والعقد صادر من محكمة شرعية ومكتمل الشروط.