قصة لا تنتهي ، وحكاية مضحكة مبكية ، فالمباني الحكومية في كل بلد تمثل وجهة سياحية تلتقط معها الصور ، وتزيد من جمال البلاد وحسنها .
لكنها هنا وفي العديد من المدن لدينا تكاد أن تكون من أسوء المباني شكلا ومضمونا .
إن استمرار المباني المستأجرة هو استمرار للهدر المالي ، وتضييع للمال في غير موطنه.
ومما يزيد الخسارة خسارة هي التنقلات السنوية والمتتابعة من مبنى إلى آخر ، فيتبعه تغيير للتجهيزات والمعدات .
والغريب في الأمر أن المخططات المستحدثة موفر فيها أراضي لخدمة القطاعات الحكومية كالتعليم والصحة ، ورغم ذلك تجد المباني الحكومية المستأجرة موجودة فيها .
ولعل من المبكي كذلك هو نوعية المباني المستأجرة ، فتجد الضيق في الغرف ، ونقص المرافق والمصاعد ، مما يجعل الأمر مريبا .
إننا حاليا في عهد الخير والعطاء نترقب التميز في كل شأن ، فلعل ذلك يكون دافعا للتغيير نحو الأفضل والمميز دائما.
الكاتب :صابر معيوض العصيمي