لعل الذاكرة تعود بي قليلا لزمن المجلات الجميل والتي أعتبر الإنترنت
والتواصل الاجتماعي لايغني عن متعة القراءة للشعر عبر المجلات الورقية
الشعبية وثقافة الجلوس وتصفح الأوراق ربما تكون لها طابع ثقافي جيد أفضل
وبكثير من تصفح التواصل الاجتماعي بوجهة نظري ووجهة نظر البعض ولأن البعض
من الناس ينتقدني بشكل ملحوض ويصفني متأخر في مواكبة أحدث التقنيات ورغم كل
هذا لازلت مصرا على اتخاذ قراري وإصراري وعزمي على الالتزام بوجه نظري
وأنا لست واقفا ضد من يعشقون التواصل الاجتماعي بل أدرك جيدا مدى تأثيره
الايجابي على الشعر وثقافة المجتمع ولكن سؤالي؟ لماذا ينتهي زمن المجلات
الرائع وكأنه لم يكون خصوصا في مجتمعنا نحن وخير شاهد لو تابعنا المسلسلات
السعودية لوجدت العائلة في المسلسل تشاهد التلفاز أو منشغلين في الأجهزة
النقالة والبرامج الموجودة خلالها وفي المقابل المسلسلات الكويتية تختلف
تماما لتجد العائلة الكويتية عبر المسلسلات تنشعل بقراءة الجرائد والمجلات
في وقت الفراغ.
قبل سنوات عندما نطرق باب السوبرماركت نجد الكم الهائل
من أنواع المجلات المختلفة بعكس مانشاهده الآن من تناقص واضح في الأمر وعند
سؤالي لاحد البياعين جاوبني بأنه في الآونة الأخيرة لم يعد هناك زبائن
لذالك ولم يعد الوضع مثل ماكان
أنا أحمل المسؤوليه المجتمع
وأتمنى عدم ترك أي شيء جميل. وليس من المقبول ان نترك القديم لأجل
الجديد بل نسعى للعدل والمساواة ينهما وتقسيم أوقاتنا من أجل ذالك وأؤكد ان
الإعلام الالكتروني والمرئي والمسموع لايغني عن الإعلام الورقي فكل مجال
له متعته وفائدته
محمد الفالح (بتار)