حادث تفجير مسجد الطوارئ في عسير قض مضاجعنا التعدي الآثم على الآمنين في دولة الإنسانية بلاد الأمن والأمان ومنبع الرسالة المحمدية التي امتد خيرها للبعيد قبل القريب من هؤلاء الجهلة المتمردين شر الخلق والخليقة الذين يتسمون باسم الدين والدين منهم براء، وكعادة أهل المملكة شعب لاتزيده المحن إلا بريقاً وقفوا صفاً واحداً في وجه المتطرفين بكافة فئاتهم وأتحدوا بنفي العدوان وهبوا لنجدة المحتاجين والتبرع بالدم لرجال الأمن المصابين الذين هم حماة الديار بعد الله، فيجب علينا جميعاً أن نتحلى بأخلاق الإسلام في رفض العدوان وأن يواسي كل منا الآخر ويقف مع المصابين في مصابهم الجلل بكل مايستطيع من جهد ويتعاون مع وزارة الداخلية في العمل على القبض على المجرمين والمتعاطفين معهم ، ولابد من أن يكف البعض عن نشر الإشاعات التي تروع الآمنين، فداعش تكفر السنة والشيعة على السواء وفي نظرهم أنهم هم أهل السنة فقط فبدءوا بالشيعة وهاهم اليوم يقتلون أهل السنة ، وهنا يجب أن نقف جميعاً سنة وشيعة لرد عدوانهم فداعش دولة عصابة واستدل بحديث الشيخ عبدالعزيز الفوزان عنهم حيث قال : داعش جماعة مارقة مجرمة وتنظيم خارجي ومن يعرف مصائبنا في العراق وأفغانستان والدماء الزكية التي سفكت ظلما وعدوانا على أيدي بعض الجاهلين من أمتنا يدرك خطورة ما يحصل اليوم في سوريا هؤلاء الذين استحلوا الدماء وتكفير المسلمين فكيف بما دونها،
ويقول الدكتور التربوي عبدالكريم بكار في لقاء معه : التقيت بعدد من طلاب العلم وفقهاء قادمين من سوريا فوالله الذي لا إله إلا هو ما سمعت منهم سوى ذكر مخازي داعش وجرائمها ، فداعش والنظام وجهان لعملة واحدة
الخلاصة الشرعية ، يرى العلماء أن داعش فرقة من فرق الخوارج أو قد شابهوهم وأنهم فرقة ضالة باغية مفسدة مستبدة مغتصبة
وأنها ترفض الخضوع لحكم الشرع، وهدفها قتال المجاهدين لذا فلا يجوز الانتساب لها أو القتال معها، ويجب الخروج منها ولا بيعة لها، وأن علماء الشام قد اتفقوا على جرمها وبغيها وأنها خطر على الجهاد وعلى الإسلام والمسلمين ، حفظ الله بلادنا ورجال أمننا
عبدالمجيد بن محسن
Bogazy4117@gmail.com