ضمن ساسيات مجموعة ” سعوديين في أمريكا خدمة الطلاب المبتعثين بداخل المملكة وخارجها.من هنا كانت ولادة فكرة أقامة الملتقيات الطلابية السنوية للسنة الرابعة على التوالي. حيث أقامت هذا العام ملتقيين في الرياض وجدة حضرها المئات من الطلبة المبتعثين. في ملتقى الرياض قامت مجموعتي سعوديون في أمريكا و MVR صوت المبتعث بتنظيم اللقاء السنوي الرمضاني للمبتعثين باستضافة مؤسسة الأميرة العنود الخيرية. وقد حضر العديد من المبتعثين والخريجين لتبادل الخبرات الأكاديمية والشخصية التي تتعلق بموضوع الأبتعاث. حظر اللقاء وفد من مؤسسة الأميرة العنود متمثلاً بسعادة الأمين العام للمؤسسة الدكتور يوسف الحزيم وسعادة نائب الأمين العام للمؤسسة الأستاذ خالد أبو ذيب ووارف ومؤسسين ومدراء المجموعتين المنظمتين للحفل.كما افتتح الدكتور عبيد العبدلي -أستاذ التسويق سابقاً في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن والمستشار السابق لنائب وزير التعليم- الملتقى بكلمته التي تضمنت نبذة عن تجربته في الابتعاث عام ١٩٨٦. كما أضاف الدكتور العبدلي أن توجهات وزارة التعليم كانت متركزة على تنمية الإنسان منذ ذلك الوقت من منظور اعتباره الثروة المستقبلية والمضمونة للمملكة العربية السعودية. ولهذا نبّه إلى أهمية التعليم وأن تجربة الابتعاث فرصة لتطوير الفرد علميًا وشخصيًا. تلته بعد ذلك كلمتي رئيسي المجموعتين الأستاذ حافظ الزكري والأستاذ عبد المحسن الدايل والتي تحدثا فيها عن بدايات الملتقى السنوي للمبتعثين في رمضان. في نهاية الحفل شكر الأستاذ حافظ الزكري جميع الحاضرين وقدم درع شكر وتقدير لأعضاء مؤسسة الأميرة العنود سعادة الأمين العام د. يوسف الحزيم وسعادة نائب الأمين العام أ. خالد أبو ذيب معرباً عن امتنانه لهم باستضافة اللقاء السنوي الرابع للمبتعثين في مقر المؤسسة. أما مايتعلق في ملتقى جدة أقامت مجموعة سعوديون في أمريكا ملتقى المبتعثين الرمضاني الرابع في مدينة جدة في المركز الطبي الدولي بالتعاون مع (MVR) يوم السبت السابع عشر من رمضان الموافق الرابع من يوليو، وسط حضور مايزيد عن 200 شاب وشابة ممن سبق لهم الإبتعاث وممن سيبتعثون قريباً. حيث قام الزملاء عمر سنبل ورفيف فقيهي بتقديم المتحدثين، بالإضافة إلى ذلك ألقت الأستاذة رشا أبونجم كلمة ترحيبية ممثلةً مجموعة سعوديون في أمريكا، وقام الدكتور فواز سعد ممثلاً عن MVR بالتحدث عن استغلال الوقت خلال فترة الإبتعاث والانخراط في مجتمع دولة الإبتعاث والموازنة بين الدراسة والحياة العائلية والاجتماعية. وتحدثت الأستاذة سارة الرميخاني، أخصائية تثقيف صحي، قسم التوعية الصحية في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة، عن استمرارية النشاطات التطوعية للمبتعثين حتى بعد العودة إلى أرض الوطن. بالإضافة إلى عدة محاور تم مناقشتها مع في الملتقى جمعت بين مثقفين وأصحاب خبرة سابقة.
[youtube]6OBq7LAV834[/youtube]