استشهد فجر اليوم الجمعة طفل رضيع فلسطيني يدعى علي سعد دوابشة ذو الثمانية عشر شهراً حرقاً فجر الجمعة ، جراء قيام المستوطنين باستهداف منزل ذويه واحراقه بمواد سريعة الاشتعال ، حيث اصيب والده سعد دوابشة ووالدته رهام وشقيقه احمد (4 سنوات) بحروق من الدرجة الثالثة و وصلت نسبة الحروق من 60% الى 90% من جسدهم وتم نقلهم لمشافي مدينة نابلس للعلاج.
من جهتها حملت الرئاسة الفلسطينية الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن الجريمة البشعة والتي قام بها المستوطنون وأدت إلى استشهاد الرضيع علي سعد دوابشة حرقا وإصابة عائلته في قرية دوما قرب نابلس فجر اليوم.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إن هذه الجريمة ما كانت لتحدث لولا اصرار الحكومة الاسرائيلية على الاستمرار بالاستيطان وحماية المستوطنين.
وأضاف إن صمت المجتمع الدولي على هذه الجرائم وإفلات الإرهابيين القتلة من العقاب أدى إلى جريمة حرق الرضيع دوابشة كما حدث مع الطفل محمد أبو خضير.
وأكد أن هذه الجريمة ستكون في مقدمة الملفات التي ستقدم إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاسبة كل من شارك في هذه الجريمة التي يندى لها الجبين، مضيفا: لم يعد مقبولا الإدانة اللفظية لهذه الجرائم من قبل المجتمع الدولي وأن المطلوب خطوات عملية تؤدي إلى محاسبة المجرمين، وإنهاء الاحتلال.