واصلت العيادات التخصصية السعودية تقديم الخدمات الطبية للأشقاء اللاجئين السوريين خلال الأسبوع الثاني والثلاثين بعد المائة مقدمة خدماتها لأكثر من (1300) حالة، وذلك استكمالاً لعملها في المحور الطبي الذي توليه الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا اهتماماً كبيرا إنفاذا لتوجيهات القيادة الحكيمة وبإشراف مباشر من سمو ولي العهد الأمين المشرف العام على الحملات الإغاثية السعودية حفظه الله، حيث تعمل العيادات التخصصية السعودية في مخيم الزعتري شرق المملكة الأردنية الهاشمية على تنفيذ هذا البرنامج الذي يستفيد منه الأشقاء اللاجئون السوريون الذين دفعتهم الأوضاع الإنسانية الصعبة على ترك مناطقهم واختيار اللجوء والنزوح لمناطق أكثر أمناً بحثاً عن الاستقرار.
من جهته أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان أن العيادات التخصصية السعودية تقدم الخدمات الطبية العلاجية متميزة بما تحتويه من أجهزة ومعدات طبية ترقى لتوازي افضل ما في المنطقة إضافة الى تقديم الاستشارات الطبية والارشادات الوقائية مرتكزة في ذلك على ما تضمه من كادر متمرس من أطباء اختصاص في كل المجالات، وما تحتويه هذه العيادات من المختبرات الخاصة بالتحاليل وتصوير الأشعة، إلى جانب حرص الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا على التوريد الدوري لما يلزم من الأدوية التي يتجاوز عدد أصنافها في صيدلية العيادات أكثر من (70) صنفاً.
وأوضح السمحان بأن هذا كله يأتي تلبية لمشاعر وتطلعات الشعب السعودي الكريم في إطار وقوف مملكة الإنسانية الدائم وعلى مختلف المستويات الوقفة الإنسانية الصادقة مع الأشقاء السوريين.