قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أن أوراق المعركة الأخيرة “العصف المأكول” مع إسرائيل مازالت مفتوحة وعلى رأسها ملف الأسرى .
وأضافت الكتائب في مؤتمر صحفي للمتحدث باسمها أبوعبيدة بمناسبة الذكرى الأولى للحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة ” ليعلم الصديق والعدو أن أوراق المعركة واستحقاقاتها لا تزال مفتوحة وعلى رأسها ملف الأسرى في السجون الاسرائيلية.
وشنت إسرائيل هجوما عسكرياً واسعاً على قطاع غزة في الفترة من 8 يوليو حتى 26 أغسطس الماضيين خلف أكثر من 2200 شهيداً وجرح ما يزيد عن 10 آلاف آخرين مقابل مقتل 73 إسرائيليا منهم 67 جندياً وجرح 1600 آخرين .
وهدم خلال الهجوم الإسرائيلي عشرات آلاف المنازل السكنية إضافة إلى دمار كبير في البنى التحتية للقطاع .
وتابع أبو عبيدة على الذين يحاصرون شعبنا وعلى رأسهم إسرائيل أن يفهموا الدرس من صمود شعبنا واحتضانه للمقاومة وإصراره على العيش بكرامة كبقية شعوب العالم .
وأضاف نقول لهؤلاء ارفعوا حصاركم عن شعبنا وراجعوا حساباتكم فشعبنا و مقاومته سينفجرون في وجوهكم وسيكون ما شاهدتم في المعركة الأخيرة متواضعاً مقارنة بما ستشاهدون إذا قررتم الاستمرار في هذا الطريق البائس .
واعتبر أبو عبيدة أن قادة إسرائيل الأخيرة على غزة مازالوا يقلبون أوراق المعركة ويدركون حجم الانكسار والضياع .
وأشار أبو عبيدة إلى أن كتائب القسام تحقق في كل يوم إنجازاً جديداً وتطوراً نوعياً فهي تجبر إسرائيل على قبول ما لم تكن تقبل به .
وهدد أبوعبيدة إسرائيل بردود قاسية إذا ما أقدمت على أية حماقة تجاه قطاع غزة معلنة عن دخول صاروخين جديدين متطورين في الخدمة لديها.
و قال أبو عبيدة إن كتائب القسام أنتجت بعد الحرب صاروخين جديدين (إس إتش و إيه ) نسبة للقائدين محمد أبوشمالة ورائد العطار اللذان استشهدا خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة .
وتابع إن دماء شهدائنا في معركة العصف المأكول وتضحياتهم العزيزة لن تذهب سدىً فستبقى هذه الدماء الطاهرة لعنة تطارد المحتل ومن وراءه .
وكانت كتائب القسام أعلنت في 20 يوليو العام الماضي عن خطفها الجندي الإسرائيلي شاؤول أرون خلال الهجوم العسكري الإسرائيلي علي غزة .