نعت الرئاسة المصرية اليوم ببالغ الحزن والأسى، النائب العام المستشار هشام بركات، الذي استُشهد اليوم الاثنين إثر حادث إرهابي غاشم استهدف تفجير سيارته، وتقدمت الرئاسة المصرية لأسرته وذويه ولأبناء الشعب المصري بخالص التعازي والمواساة.
وقالت رئاسة الجمهورية في بيان لها اليوم الاثنين، “إن مصر فقدت اليوم قامة وقيمة قضائية شامخة، طالما تفانت في العمل والتزمت بآداب وأخلاق مهنة القضاء النبيلة، وضربت مثالاً يُحتذى في الوطنية والعمل الجاد والدؤوب، وسيظل الفقيد الذي اغتالته يد الإرهاب الآثمة بعطائه الممتد وسعيه الدائم لإقرار العدالة، رمزًا لرجل القضاء المصري النزيه، رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته”.
وأكدت، رئاسة الجمهورية أن مرتكبي هذه الجريمة النكراء سيلقون أشد العقاب، كما تشدد على أن مثل هذه الأعمال الخبيثة لن تثني الدولة عن مواصلة طريق التنمية وإقرار الحقوق وتحقيق آمال وطموحات أبناء الشعب المصري في الاستقرار والأمن، كما تعلن عن وقف المظاهر الاحتفالية التي تم الإعداد لها لإحياء الذكرى الثانية لثورة الثلاثين من يونيو، حدادًا على الفقيد الراحل.