فعلت مستشفى الولادة والأطفال بمكة المكرمة بالتعاون مع فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمكة فعاليات “اليوم العالمي لضحايا العنف من الأطفال”
جاء هدف هذه الفعاليات نشر الوعي حول ضرورة حماية الأطفال من الإيذاء والعنف. وضمان حقهم في البقاء والعيش في جو سليم وامن
حيث قام الفريق التوعوي بتقديم عدد من النشرات التثقيفية للموظفين والمرضى المراجعين للمستشفى.
من جانبه ابان مدير مستشفى الولادة والأطفال بمكة المكرمة الدكتور أنس سدايو عن اهمية تقديم الحماية للطفل ضد العنف ، وبعض الفئات المستضعفة من التعرض للإيذاء والعنف الأسري بشتى أنواعه، أضافة الى رفع الوعي المجتمعي و ترسيخ قيم العطف والرأفة بالأطفال. موأكداً على أضرار العنف ضد الأطفال وتأثيراتها السلبية على المدى البعيد.
كما أشارالمدير التنفيذي لفرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمكة المكرمة الأستاذ/ عبدالله إسماعيل خضراوي في كلمته عن الجمعية قائلا” الأطفال لهم حق في الحماية من العنف والاستغلال والإيذاء إلا ان ملايين الأطفال في جميع أنحاء العالم من كافة الخلفيات الاجتماعية والاقتصادية والفئات العمرية والأديان والثقافات يعانون يوميا من العنف والاستغلال والايذاء.وهناك ملايين آخرين معرضون للمخاطر.
مبيناً الى ان كثيرا ما يمارس العنف والاستغلال والإيذاء من قبل شخص معروف للطفل.بما في ذلك الآباء والأمهات وغيرهم من أفراد الأسرة والمجتمع.
لافتا وجود أدلة كثيرة على أن العنف والاستغلال والإيذاء يمكن أن تؤثر على صحة الأطفال الجسدية والنفسية على المدى القصير والطويل،مما يضعف قدرتهم على التعلم والاندماج في المجتمع،ويؤثر على انتقالهم إلى مرحلة البلوغ مع اثار سلبية لا حقافي الحياة.
وفي ذات السياق أوضح رئيس مركز الحماية الأسرية بمستشفى الولادة والأطفال بمكة الدكتور /فريد بوقري ان هذه الفعاليات جاءت لزيادة الوعي ، لدى العامة. حول موضوع حماية الفئات المعرضة للعنف من الأطفال والنساء بصورة خاصة.. وكل ذلك ياتي في إطار المساهمة و الحد من مظاهر الاعتداء و العنف.
ويذكر ان مستشفى الولاده تسعى إلى محاربة العنف ضد الأطفال والدفاع عن حقوقهم من خلال التوعية الشاملة ، وفي الوقت نفسه إيجاد البرامج الهادفة لرعاية المتضررين ورفع المعاناة عنهم.