موضوع الأرض من المواضيع التي تحتاج الى نقاش موضوعي ومنطقي للخدمات والتنمية جيث أن الدولة ليس بمقدرتها القيام بهذا ولذا التعويل علي منظمات المجتمع المدني ففي ولاية كسلا بالسودان يعتبر الحكم المحلي ملزم في قيام مجلس رجل يشارك في كل شؤون الولاية وهذه الولاية من الولايات المهمشة والتي سبقتها التنمية والخطط الاستراتيجية للدولة وكانت الدولة تخشى تنمية الطوائف والتعصبات القبلية ولم تراعي قيّم المجتمع بحكم العادات والتقاليد العربية الاصيلة والمواقف والاعراف التي عاش عليها الآباء والاجداد .
تقاليد قبلية تمد جذورها من قيمنا وعاداتنا وتقاليدنا العربية ،وقادات النفوذ هنا في السودان تحارب الانتماء القبلي وتسعى إلى تهميش دور تلك المجتمعات وتعطيل مسيرة التنمية في الولايات والمدن التي يقطنها القبائل الذين اهم ثقل في الدولة .
لاشك أن كل دول العالم تسعى إلى تحقيق مبدأ العدالة بين شعوبها وعدم التفرقة فيما بينهما وتسعى الدول إلى فتح قنوات مصالحة وحوار في حال توتر أوضاعهم إلا أن تهميش المحافظة وعدم حصولها على ما يميزها أسوة بالولايات الأخرى يعتبر أنتهاكا لحقوق الانسان وباكورة لشرارة الفتنة .
أتمنى كمواطن سوداني أن تعمم الخدمات بالتساوي وبالعدال والانصاف وهذه الولاية تتطلب كايلي:
1/تطوير وتنفيذ مشروع الكهرباء لدعم عجلة التنمية بالإضافة للمياه عصب الحياة
2/دراسة أستقرارالبدو الرحل وتهيئة الاجواء المناسبة لتوطينهم .
3/الاهتمام بالتعليم الداخلي والخارجي .
4/دراسة الاستقرار في البحر الأحمر وولاية نهر النيل ولاية كسلا
5/ تنفيذ مؤتمرات متخصصة في الخدمات الاستقرار الصحة - المياه - التعليم- مصادر الرزق
6/ التمويل للدراسات والمشاريع
7/التوظيف على الوظائف العسكرية التي تم استيعابها بموجب البرتكول الأمني مما جعل البعض منهم يتركون العمل
أمال وتطلعات نتمنى تحقيقها .
[COLOR=#FF0036]الكاتب : عبيدالله النقيشي [/COLOR]
محرر بصحيفة اضواء الوطن