أعلن معالي الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الدكتور عبدالعزيز بن عمر الجاسر عن موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله عن تحويل جائزة المملكة العربية السعوديه للإدارة البيئية من إطارها العربي لتشمل الدول الإسلامية الأعضاء بمنظمه التعاون الإسلامي وذلك حرصاً على أن تشمل الجائزة شريحة أكبر من المختصين والجهات المعنية بالبيئة في العالم الاسلامي.
وقال الجاسر إن موافقة خادم الحرمين الشريفين تأتي في إطار دعم المملكة لكل ما من شأنه خدمة العمل البيئي وصون مقدراتها على المستوى المحلى والعربي والإسلامي
وشدد معاليه في حفل تسليم الفائزين بجائزة المملكة العربية السعودية في دورتها السادسة الذي اقيم بمقر المنظمة الاسلامية للتربية والثقافة والعلوم بالمملكة المغربية على هامش اجتماع وزراء المكتب التنفيذي للمؤتمر الاسلامي للبيئة
ان الجائزة في ثوبها الجديد سوف تسهم بمشيئة الله في تعزيز العمل البيئي في العالم الاسلامي وتعزز من فرص التوعية والحفاظ على مقدرات الدول الاسلامية في مايخص موروثها البيئي بالإضافة الي ايجاد سبل اداريه ناجحة للتعاون مع البيئة وصون مواردها
وكان اصحاب المعالي اعضاء المكتب التنفيذي لوزراء البيئة الاسلامي قد اعربوا في برقية شكر لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله عن بالغ امتنانهم بهذه المكرمه الملكية بمنح جائزة لخدمه العمل البيئي في العالم الاسلامي مقدرين للمملكة جهودها البارزة بشكل مستمر في تعزيز العمل البيئي الاسلامي والسعي في كل مايعزز قدرات الدول في انجاح برامجها البيئية
مقدمين خالص الشكر لخادم الحرمين الشريفين وللمملكة على الدور الذي تقوم به من خلال ترؤسها للمكتب التنفيذي والوزاري الاسلامي.
هذا ووقعت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة الجهة المشرفه على الجائزة مع المنظمة الاسلاميه للتربية والعلوم والثقافة(ايسيسكو) اتفاقية شراكة تخوّل الايسيسكو بدورها أمانة الجائزة وتحمل الاتفاقية في مضمونها الاطار العام للاداره الجائزة على ان تقوم الرئاسة والايسيسكو بوضع الاطار العام والبنود المتعلقه بالجائزة ولجانها وطريقه ادارتها