وقع صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع اليوم الخميس مع معالي وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل اتفاقية شراكة (#وظيفتك _وبعثتك) بين الوزارة والهيئة لابتعاث 1000 مرشح ضمن المرحلة الثالثة لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، والذي سيبدأ في تلقي طلبات التقديم في العاشر من رمضان عبر بوابة وزارة التعليم.
وأشاد سمو رئيس الهيئة الملكية بالدور الذي يقوم به معالي وزير التعليم وكافة منسوبي الوزارة لإنجاح برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث وبلوغ أهدافه الاستراتيجية من خلال جهودهم في تأسيس شراكات فاعلة مع مختلف القطاعات الحكومية لتحقيق الانسجام بين الوظائف الحالية والمستقبلية وبين الابتعاث مؤكدا سموه أن هذه الاتفاقية تهدف إلى تحقيق الاستثمار الأمثل لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي عبر تحقيق الربط المباشر بين الوظيفة والتخصص الذي يتيح شغل الوظائف بمبتعثين مؤهلين.
وقال الأمير سعود إن الهيئة الملكية ستشارك الوزارة في متابعة هذا الملف بكل اهتمام بما يضمن الجودة وتحقيق أهداف البرنامج وفق آلية مشتركة يتم الاتفاق عليها ومن ذلك تحديد كافة التخصصات المطلوب شغلها بالوظائف كذلك المراحل الدراسية بعد دراسة الضوابط المهنية ذات العلاقة بمجالاتها وأنشطتها لافتا سموه أن اتفاقية التعاون تأتي استمراراً لنهج الهيئة الملكية للجبيل وينبع في استقطاب الكفاءات السعودية المؤهلة، ورغبة منها في تلبية احتياجاتها من الكوادر البشرية المتميزة.
واختتم سموه تصريحه قائلا: “نسأل الله تعالى أن يعيننا جميعاً على خدمة ديننا ووطننا، وأن يوفق مبتعثينا لتحقيق النجاح والتميز في تخصصاتهم ليعودوا إلى أرض الوطن وقد اكتسبوا العلم النافع ويساهموا في تنمية بلادهم في مختلف المجالات التي تحظى بدعم ورعاية من لدن القيادة الرشيدة”.
من جانبه أوضح معالي وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل أن اتفاقية (#وظيفتك _وبعثتك) تعمل بمنهجية جديدة ودقيقة على توفير الاحتياجات المستقبلية من الكوادر البشرية بما يتواءم مع حاجات واستراتيجيات المؤسسات والهيئات الحكومية، لافتا معاليه أن الهيئة الملكية للجبيل وينبع في مقدمة الجهات التي تستقطب الكفاءات الوطنية بالنظر إلى حجم مرافقها المختلفة وتنوعها في مجالات حيوية مهمة مؤكدا أن اتفاقية (وظيفتك وبعثتك) خير محفز لشباب الوطن للتحصيل العلمي واكتساب الخبرات بعد ضمان الوظيفة وشرف المساهمة في التنمية الكبيرة التي تشهدها المملكة في ظل قائدنا الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده، وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله.