لو لمّ تَكن لغة الضاد هويتي ! لخلقتُ من ظلها لغةً لأستوطنُ بها ...
لذلك سأتمددُ بجانب دماغِ التفكيرِ , و أُسقط عنه كلَ أرقٍ و خيبه , و يا لا الخيبةِ بأن أزفِر حرفي بِ بقاقةٍ فارغةٍ لا مغزى لها أو معنى !
نعمة ُ الكتابةِ و ضَجُ الثمانيةُ و العشرون حرفاَ لا يَملُكها أياً كان , و لا يُتقنها أي عقل , و لا يُوصفها أيُ إحساس !
زَفّ الحروفِ للقراءةِ و الاستماعِ ليست بالمهمةِ السهلةِ أبداً !
فَ انا شخصياً ! لمّ اتجرأ بعرض جواهري الثمينةَ لغرباء , سوى هذا العام من أصل ...
تِسعِ سنواتٍ غرقاً بالكتابة !
الحرفُ ثميناً جداً و مُمتَلِكهُ غيورٌ عليه كثيراً , فعندما تتفوه بإحدى بنات كتاباتكَ لشخص ما تُخرج كل حرفٍ كجبلِ أُحد , ثقيلٍ حزينٍ و تأنُ عيناكَ بنحيب !
على هَدرِ هذا الممتلكِ البهيظ .
مجوهرات الحرف الثمين تمكث بخزائن السَناء , و للحفاظ على هذه المدائن من الجوهر يَجب أن يكون لنا انكفاءٌ إلى جذوعها الحقيقةُ ,
ألا و هي اللغة العربية !
و اللغة العربية صديقةُ الكتب و الكتب تُريد من يصعد على مَتن صفحاتها و يَقرأ , و القراءة سُقيا للعقل و العقل مصنع للسان و جميعها مُصفده بحبلٍ واحد
يُسمى اللغة العربية
فليس كُل منّ وُلِد عربيٌ يُنعت بالفصيح !
لربما أنه يُفرق بين أحرف الضاد و الظاء , و لكنه .. لا يُفرق بالكلمة ... بين ينفد و ينفذ !
تَضمخت حروف لغةِ الضاد باللجين , و هَصّت اللغات الباقيةُ عند مسلِكِها
فَ يا أهل الضاد !
تاطر دربُنا عن لغةُ القرآن ِ و الكتابه , فلنعد عرباً باللُغةِ مُعظمين !
زاويةٌ حادةٌ ..
هذه ليست باكورة أعمالي من المعلقات , بلّ تختبأ خلفها أخواتها , ينتظرنّ بخجلٍ و جديه ...
من يتبناها بصدق !
[COLOR=#FF00D7]بقلم /نجد بنت إسماعيل [/COLOR]
كاتبه في صحيفة أضواء الوطن