أشاد المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور/ بدر بن عبد الرحمن السمحان اصالة عن نفسه ونيابة عن كادر الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا ممثلة بمكاتبها في كل من الاردن وتركيا ولبنان بالقرارات التاريخية التي اصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله.
معرباً عن ثقته التامة والكبيرة كأحد المواطنين السعوديين الذين تلامس هذه القرارات كبير اهتماماتهم ، مشيداً بالآراء السديدة والنظرة العميقة التي تمخضت عنها هذه القرارات في الوقت المناسب بكل حكمة وبعد نظر في ظل الظروف المحيطة التي تشهدها المنطقة، وهو ما لقي ترحيباً في مختلف الاوساط الرسمية والسياسية والشعبية.
حيث جدد السمحان البيعة والولاء لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ومؤكداً مبايعة سمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ومبايعة سمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز حفظهم الله على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره.
مشيداً ومفتخراً بلحمة الأسرة الحاكمة والشعب السعودي الكريم والتأييد التام لهذه القرارات انطلاقاً من الثوابت الدينية الراسخة والالتفاف حول المليك وراية الوطن على نهج السلف الصالح سائلاً الله أن يحفظهم بحفظه و يمدهم بعونه وتوفيقه وأن يسدد خطاهم لكل خير.
كما اعرب السمحان عن فخره واعتزازه بما يتحلى به خادم الحرمين الشريفين من حكمة وحنكة في حفظ أمن البلاد داخليا وخارجياً والتقدم في مسيرة البناء والتطور الملحوظ في مكانة المملكة العربية السعودية وثقلها على كافة المستويات السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية ، وهو ما لاحظه الجميع وبرزت اثاره منذ توليه حفظه الله مقاليد الحكم على نهج اسلافه من والده واخوته رحمهم الله ، سائلاً الله ان يحفظ خادم الحرمين الشريفين من كل سوء ومكروه وان يعز المملكة العربية السعودية ويحفظ قيادتها.
كما أشاد المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية بالنجاحات الأمنية الباهرة والمتتالية التي حققها سمو ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز طيلة فترة تولية وزارة الداخلية بما يملكه من خبرة ودراية نهلها سموه من مدرسة والده الراحل سمو الامير نايف بن عبد العزيز رحمه الله ، والتي أضحت نبراساً لدول المنطقة والعالم ونموذجا يقتدى به في حفظ الامن والاستقرار ومكافحة واجتثاث الارهاب وتسيير الشؤون الداخلية بخبرة الآباء والأجداد وبهمة الشباب حيث عاصر الاحداث العالمية وواكب التغييرات الاقليمية والدولية، اضافة لمبادئه الدينية وحسه الانساني تجاه الاشقاء في الدين والعروبة من خلال اشرافه المباشر على اللجان والحملات الاغاثية السعودية التي تخفف من معاناة المتضررين والمنكوبين وتلامس احتياجاتهم في شتى بقاع الارض .
وعلى ذات الصعيد اعرب السمحان عن ثقته بالحنكة المتمازجة سياسياً وعسكريا التي يمتلكها سمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز والتي اثبتها بجدارة تجلت من خلال اشرافه المباشر على عملية عاصفة الحزم دعماً للشرعية في اليمن السعيد والتي حققت نتائج ايجابية كبيرة في زمن قياسي ، حيث برزت هذه الحنكة في عملية الانتقال ما بين المراحل والتنوع في الاساليب وفقا لما يحقق مصلحة الشعب اليمني، في استقرار بلاده ونموها وذلك من خلال عملية اعادة الامل ، التي تجلت من خلالها صور التآخي والبذل بتبرع خادم الحرمين الشريفين بـ (274) مليون دولار لاعمال الاغاثة الانسانية العاجلة للأشقاء في اليمن ، الى جانب (13) مليار دولار تم تخصيصها ضمن مشروع “الملك سلمان التطويري لليمن” لاعادة الاعمار في مختلف مناطق اليمن من خلال خطة عمل تستمر لمدة 5 سنوات، سائلاً الله العلي القدير ان يحفظ للمملكة العربية السعودية قيادتها وان يديم على شعبها الامن والامان في ظل هذه القيادة الحكيمة.