الجبيل الصناعية- بحضور صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود حرم صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية احتفلت كلية الجبيل الجامعية بالهيئة الملكية بالجبيل مساء امس الأول الأحد بمركز الملك عبدالله الحضاري بمدنية الجبيل الصناعية بتخريج (359) طالبة يمثلن الدفعة الثالثة من طالبات الكلية.
وضم الحفل خريجات الكلية للعام الجامعي (1434هـ – 1435هـ) و العام الجامعي (1435هـ – 1436هـ) اللاتي بلغ عددهن ٣٥٩ خريجة بدرجة البكالوريوس من مختلف أقسام الكلية على النحو التالي( ٩٩) خريجة من قسم إدارة الأعمال،( ١١٢)خريجة من قسم نظم المعلومات الإدارية،( ٥٧ )خريجة من قسم اللغة الإنجليزية، (٣٤ )خريجة من قسم الحاسب الآلي بالإضافة إلى (٥٧ )خريجة من قسم التصميم الداخلي.
وقد بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم ثم المسيرة الأكاديمية التي تقدمتها وكيلة الكلية لفرع الطالبات الدكتورة غادة بنت أحمد الصالح ووكيلات الشؤون الأكاديمية وشؤون الطالبات ثم رئيسات الأقسام الأكاديمية والطالبات الخريجات.
وقالت وكيلة الكلية لفرع الطالبات الدكتورة غادة بنت أحمد الصالح في كلمة لها خلال الحفل نقف اليوم وقفة عزٍ وسؤدد، لنسطر ملحمةً تُضاف إلى ملاحم وطننا الكبير، نؤازر فيها قيادتنا الرشيدة التي تستمد حزمها وعزمها من وحي الإله ونهج المصطفى، قيادةٌ لا تثنيها التحديات، ولا تستوقفها نحو الريادة كل الصعوبات.
وذكرت إنه لمن توفيق الله، أن يتزامن حفلنا هذا، مع السنة الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – سدة الحكم، ومعه نرتقي – بعون الله – في الهيئة الملكية للجبيل وينبع، بخطى متسارعة نحو تطوير الموارد البشرية، لبناء رأس المال البشري القادر على المشاركة بكل همة في التنمية الشاملة المستدامة، وما خريجات الكلية الجامعية اليوم إلا خير شاهدٍ على ذلك،
وزادت قائلة بحضورك سمو الأميرة، نُزين معك الساحل الشرقي بلألىء العلم ونور المعرفة، لنا أنت الداعمة، ولسعينا راعية، نستمد منك سمو العقل وضياء البصيرة، نحو مستقبل نتوجه معك بفخر الإنجاز. في كليتنا حللت أهلاً وشرفتي سهلاً.
وفي ختام كلمتها هنأت الخريجات و وليات أمرهن على هذا النجاح معبرةً عن سعادتها بهذا الحدث.
عقب ذلك القيت كلمة الخريجات القتها نيابة عنهم الخريجة لمى صالح الرقيعي عبرت فيها عن الفرحة والبهجة لما وصلن إليه اليوم، وشكرها لكل من دعمهن خلال مسيرتهن الأكاديمية مشيرة إلى إنّ التخرجَ لحظةٌ من لحظاتِ العمرِ الزاهية، يأتي تتويجًا لجهدٍ دؤوبٍ وعطاءٍ متصل، لكنه في ذاتِ الوقتِ إطلاقٌ لصافرةِ البدايةِ لطريقِ العملِ والإنجازِ .
وفي ختام الحفل قامت حرم سمو أمير المنطقة الشرقية بتسليم شهادات التهنئة للطالبات الحاصلات على مراتب الشرف ثم بقية الخريجات.