إدارة الإعلام الجامعي – جامعة حائل
انطلقت فعاليات “ملتقى ريادة الأعمال 2015” برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل، صباح الاثنين 8 رجب 1436هـ، الموافق 27 أبريل 2015م، في قاعة المؤتمرات بالمدينة الجامعية، بحضور معالي مدير الجامعة الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم، ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات.
وخصصت أولى جلسات اليوم الأول للملتقى لمناقشة مفاهيم وأسس ريادة الأعمال، بمشاركة الدكتور فهد بن صالح السلطان أمين عام مجلس الغرف السعودية سابقاً، والمهندس جمال بن خالد الدبل رئيس مجلس إدارة مركز داعم الابتكارات للاستشارات، والدكتور إبراهيم بن محمد الزبن رئيس قطاع وادي المئوية، وأدار الجلسة الدكتور راشد بن محمد الحمالي وكيل الجامعة للتطوير الأكاديمي وخدمة المجتمع.
وتطرق المناقشون إلى التحديات وعوامل تمكين الشباب للوصول إلى منصة ريادة الأعمال وتحقيق مشاريعهم على أرض الواقع، وتعريف مصطلح ريادة الأعمال للحاضرين من طلاب وطالبات الجامعة والمهتمين بريادة الأعمال.
وطالب الدكتور فهد السلطان من الشباب بعدم الاكتراث بالأمثال الشعبية والموروثات التي تحبط من العزيمة، كما اقترح الدكتور السلطان على جامعة حائل أن تتبنى هذه الملتقى وأن تنشئ مركز ريادة الأعمال، وتطرق السلطان لمفهوم الريادة، واستعرض بعض النماذج العالمية التي نجحت في مشاريعها الريادية.
وقدَّم الدكتور جمال الدبل تعريفاً لمصطلح ريادة الأعمال بأنها تأسيس عمل تجاري جديد بجهد متواصل من الأحلام، وبيّن الدبل أن ريادة الأعمال تؤثر إيجاباً نحو الاقتصاد الوطني.
وأوضح الدكتور إبراهيم الزبن بأن على رواد الأعمال واجبات تجاه وطنهم أيضاً، وعليهم توفير فرص وظيفية للشباب، وتمكين النمو الاقتصادي والإسهام في تنافسية الاقتصاد العالمي من خلال مشروعاتهم الريادية.
وفي الجلسة الثانية والتي خُصصت لريادة الأعمال في المملكة العربية السعودية، وشارك بها الدكتور عثمان بن صالح العامر أمين عام كراسي البحث بجامعة حائل، والمهندس مصطفى محمد المهدي شريك مؤسس مركز داعم الابتكارات للاستشارات، وصالح بن صالح المطيري مدير معهد ريادة الأعمال الوطني فرع حائل، وأدار الجلسة خالد بن علي السيف رئيس الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة حائل، الذي استعرض نبذة عن المتحدثين، وشدد الدكتور عثمان العامر في حديثه بالملتقى عن أهمية العمل للاستفادة من الملتقى في التركيز على مفهوم ريادة الأعمال، كما استعرض محطات الناجحين حول ذلك.
وتطرق المهندس مصطفى المهدي عن تجربة العالم الأول في ريادة الأعمال واستعرض بعض البلدان التي طبقت برنامج ريادة الأعمال، واشار المهدي إلى ارتفاع نسبة طلاب الجامعات في العالم الذين يرغبون أن يصبحوا من رواد الأعمال في بلدانهم، مبيناً لطلاب وطالبات جامعة حائل أن يحضروا ما تبقى من جلسات في الملتقى لأهميتها في إرشادهم نحو الطريق الصحيح لبناء مستقبل واعد للوطن.
فيما تطرق صالح بن صالح المطيري عن معهد ريادة وما يقدمه من تمويل للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، مستعرضاً احصائية المتقدمين والمستفيدين، واستعرض الآلية التي يمر بها المتقدم لطلب تمويل مشروعه الريادين واستعرض المطيري المشاريع التي مولها معهد ريادة بمنطقة حائل ونجحت في تحقيق أرقام عالية في اقتصاد المنطقة.
وفي الجلسة الثالثة، تحدث لؤي بن محمد نسيم مؤسس شركة لومار، وماجد بن عايد العايد رئيس إدارة تطوير الأعمال بشركة قطوف الريادة، وعمرو بن صالح المدني المدير التنفيذي لمعرض مشكاة التفاعلي للطاقة الذرية والمتجددة بمدينة الرياض وسعد بن محمد الحمودي مستشار تطوير الأعمال والمهندس مهند النابلسي مدير المشروعات بشركة قطوف الريادة حول قصص نجاهم في ريادة الأعمال، وأدار الجلسة الدكتور عبدالله بن محمد الفوزان عميد معهد البحوث والخدمات الاستشارية.