كشفت أمانة المنطقة الشرقية أن 400 أسرة منتجة تستفيد من الخدمات التي تقدمها لهم أمنة المنطقة الشرقية، فيما أكدت أنها قامت بإنشاء أسواق خاصة بهم في عدد من محافظات ومدن الشرقية، من خلال عدد من المشاريع التي تم تنفيذها مؤخراً.
وأوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام المتحدث باسم أمانة الشرقية محمد بن عبدالعزيز الصفيان في تصريح صحافي، أنه بناءاً على دور الأمانة تجاه مسؤوليتها الاجتماعية قامت خلال السنوات الماضية بالاهتمام بموضوع الأسر المنتجة في المنطقة من خلال اشراكهم معها في المهرجانات التي تقيمها طيلة العام، حيث شارك في المهرجانات التي أقامتها الأمانة خلال الخمس سنوات الماضية أكثر من 1000 أسرة منتجة، تم خلالها تخصيص أماكن مناسبة لعرض منتجاتهم المتنوعة ، والتي تلقى إقبال كبير من الزوار، لافتاً إلى أنه يتم توفير تسهيلات كبيرة لبائعات الحرف اليدوية والأكلات الشعبية، بغرض مساعدتهن وتشجيعهن في ممارسة هذه الأعمال، مبينا بأن الأمانة تسعى من خلال المهرجانات إلى إيجاد دخل و مردود مادي مناسب للأسر المنتجة.
وكشف الصفيان أن الأمانة قامت حالياً بتوفير وتجهيز أماكن بيع مناسبة لـ400 أسرة منتجة في المنطقة الشرقية، من خلال بناء 3 أسواق شعبية في كلاً من : النعيرية، الدمام، الخبر، حيث قامت بإنشاء أسواق شعبية تتضمن محال بيع مغلقة ومكيفة تم تخصيصها للأسر المنتجة، تضمن لهم الخصوصية.
وأشار إلى أن هذا يأتي من حرص الأمانة على هذه الأسر، من خلال توفير أماكن بيع مخصصة لهم، إذ قامت بالعمل على حصر أسماء الأسر المنتجة، لتفادي التلاعب أو التحايل من قبل الدخلاء، إضافة إلى أن الكثير من الأسر المنتجة تعمل الأمانة على استقطابهم في المهرجانات والفعاليات التي تقيمها طيلة العام، ما دفع بعض الأسر المنتجة إلى مطالبة الأمانة بتمديد الفعاليات والمهرجانات، نظراً للمردود المادي الذي حققته، والذي وفر لهم دخل ثابت يتناسب مع حاجتهم ومتطلباتهم.
ولفت إلى أن الأمانة تعمل حالياً على تنظيم الية عمل البساطات في المنتشرين في الواجهات البحرية وبعض الأماكن العامة، من خلال إقامة أماكن خاصة لهم وتتناسب مع منتجاتهم التي يقومون ببيعها للزبائن، مشيراً إلى أن الأمانة حريصة عليهم، وتعلم أن هذه المنتجات تمثل دخل مادي يومي للكثير لهم، بيد أنها تعمل على تنظيم طريقة عملهم، لتفادي أي ملاحظات أو مخالفات قد ترتكب.
وقال أن في المنطقة الشرقية 66 جمعية خيرية مرخصة من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية، وتستفيد منها الكثير من الأسر المنتجة إلا أنها تحتاج إلى وضع أطر وتشريعات محددة من قبل الوزارة لتنظيم الية عملها، لتشمل خدماتها كافة هذه الاسر متمنياً أن يقوم فرع وزارة الشؤون الاجتماعية في المنطقة بالتنسيق مع الأمانة لتنظيم الية عمل الأسر المنتجة، وتوفير جميع المتطلبات التي تحتاجها من حيث |آلية العمل الخاصه بهذه ا لفئات ومعرفة المستفيذ منها فعلياً وغيرها من دراسات وبحوث تقوم بها الجميعات الخيريه لصالح هذه الأسر وحتى تتبلور الاهداف التي نرمي اليها في وضع استراتيجية مشتركة تهدف الى الرقي بهذه الفئه من النواحي الاجتماعية والاقتصاديه