استقبل سماحة المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبدالله آل الشيخ في مكتبه أمس الثلاثاء الثامن عشر من جمادى الآخرة 1436هـ المشاركين في منافسات الدورة السابعة عشرة للمسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات المقامة حالياً بمدينة الرياض، في فندق (هوليدي إن القصر ) ، يرافقهم الأمين العام للمسابقة الدكتور منصور بن محمد السميح , ومشرفي الوحدات .
وقد رحب سماحته بهم وقال :” إن هذه المسابقة لها فضل كبير، ومنزلة عظيمة، هي شحذ للهمم والعزائم، ورفع مستوى الحافظ لكتاب الله”، مشدداً على أن الكسل والتهاون لا يعقبان خيراً، وإنما الجد والنشاط، والاستعانة بالله، وتكثيف الجهود والأخذ بالأسباب هي عاقبة الخير.
وثمن سماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – وفقه الله – لهذه الجائزة وإسهامه ودعمه ودعوته إلى حفظ كتاب الله، سائلا الله أن يكتب له نصيب من ذلك.
بعد ذلك استمع سماحته إلى تلاوة من أصغر مشارك في المسابقة ريان بن عبداللطيف الزهراني ، المرشح من الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الباحة .
ثم ألقى الأمين العام للمسابقة الدكتور منصور بن محمد السميح كلمة أزجى في مستهلها شكره وامتنانه لسماحة مفتي عام المملكة على إتاحة الفرصة للقاء أبنائه من حفظة كتاب الله المشاركين في المسابقة .
وقال:” أعرب باسم معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على المسابقة وجميع منسوبي الأمانة عن شكرهم لسماحتكم ، وحرصنا على لقائكم للاستماع إلى توجيهاتكم وإرشاداتكم ، فجزاكم الله عنا خيرا “.
وأبرز ما توليه جمعيات تحفيظ القرآن الكريم في مختلف مناطق المملكة من نشاطات آتت ثمارها يانعة بوصول هؤلاء الحفظة إلى التصفيات النهائية للمسابقة من البنين والبنات ليتنافسوا في خير ميادين التنافس وأشرفها .
وأكد الأمين العام للمسابقة أن حفظة كتاب الله المتسابقين على الجائزة من المستقيمين والناضجين في فكرهم وتوجهاتهم ، باحترامهم لعلمائهم وتقديرهم والأخذ عنهم لما فيه خير أمتهم ووطنهم ” .
وقد تسلم المتسابقون في ختام الزيارة مجموعة من الإصدارات العلمية من الرئاسة العامة لإدارة البحوث العلمية والإفتاء.