عصفت آقة الفساد باجهزة الدولة وبدات تضرب في الاموال العامة بلاهوادة، مع التمدد العلني داخل هذه الاجهزة بوضوح تام ، وبات المواطن موعود كل يوم مع اخبار الفساد والمفسدين على صفحات الاعلام واخر موضات نهب الاموال، بل اصبح لدى اولائك تبلد حسي ومناعة قوية في الاتصاف بالحياء
( ولكن كما يقال من امن العقوبة اساء الادب)
وان قدر لهذه السرقات و كشف امرها فمن المؤكد ان ادنى من يعمل في سلكها الوظيفي سيكون هو المتسبب الوحيد وهو المجرم الكبير وعليه ان يحني راسه لتصب فوقه التهم والملامات و النهاية قطع لقمة عيشة وعيش اسرتة لانه نال مرتبة كبش الفداء بينما من اكل الجمل بماحمل ينتظر الترقية الجديدة مع شهادة الشكر نظير جهوده الجبارة فى النصب والاحتيال على الوطن والمواطن
لايمكن برمجة العقل على القناعة بماتصدرة لجان التحقيق عندتكرر الكوارث المدوية بين حين واخر من البينات المجردة عن الحقائق فاذا كان المتهم هو الذي يحقق مع نفسه كما نشاهد فنتجة الاعتراف بالخطأ مستحيلة . فلا يعقل لوزارة الصحة مثلا تحمل وزر هولاء المرضى وعدم تلحغهم وسهرهم بألآمهم الجسدية في مواقعهم وهي من يقدم الرعاية بعناية فائقة يصعب معها الاخطاء الطبية القاتلة كنسيان مشرط في جوف مريض اوانهاء العمر لجنين وامه اونقل الدماء الملوثة بالامراض العضال اواغفال مبادراتها في تقديم اجهزة الايبود عند انتهاك براءة الاطفال. ولو قدر الله بحدوث شيئ منها فالنسبة لاتتجاوز ال 80% و الاسباب منطقية جدا في نظر سعادة الوزير ومساعديه لوجود اطباء اكفاء قليل منهم من يحمل شهادات طبية مزورة مع اهلية المستشفيات العامرة بوسائل النظافة والتكييف المركزي الذي لايتعطل عن المرضى اكثر من اسبوع ودقتها في اختيار الشركات المصنعة للادوية الذاهبة الى احشاء المحتاجين لها فامكانية التقليد والسكوت عنها حسب نفوذ المستورد لاضرر فيها كمايرى قادة الصحة وان كانت النتائج الحتمية القضاء على مستقبل حياة الانسان فالمصير الموت وحصوله ممكن مع دوام الحال فليس لها التتنازل عن جدارتها العمليه النزيية وليس لنا القول والتشكيك في اخطائها و في بعض الاعتمادات المالية فالواقع بنطق الفساد يقول لايمكن ذلك
واذا استمرينا في تدوبن علامات التعجب واقمحنا وزارة النقل في حديثنا فلايمكننا النيل من جودة طرقها المعتمدة على معايير عالية لاتتجاوز نسبة سرعة تهالكها وعدم تحملها لاثقال المركبات ال 80%وقد تزيد ، اما حرصها على الصيانة الدورية للطرق السريعة فنجده متميزا خصوصا في حصد ارواح المسافرين فلايمكن تحميلها مسئولية الحوادث المروعة الناجمة عن سوء الصيانة والمتابعة
واهمال المقاولين للاحترازات اللازمة بتطبيق المواصفات عند التنفيذ وليس ذنبها عصر قلوب الاسر عند فقد فلذات اكبادها وتقليص عدد افرادها ودفن افراحها على الطرق السريعة كعروس الحفر وحافلة المعتمرين الاردنيين وغيرهم فلماذا كثرة استخدام هذه الطرقات في ظل التصميم المعد للاستخدام السنوي فقط دون اليومي
واذا اخذنا في الاعتبار الحل القادم بانشاء شبكة القطارات الحالية وميزتها بجعل المصائب تاتي بالجملة والجميل انها لم تسجل هذا العام سوى كارثتين بين الرياض والدمام وحادثة الحجاج وقد ذكرت التحقيقات كالعادة في تظليل العقول بأن المتسبب هما السائقان لعدم اهليتهم للقيادة اما القطارات فتم جلبها من افضل الدول المنصعنة على راسها الدولة الصينية ولم تستخدم لاكثر من 70 عام فاين الخلل اذ؟ا
وهل بالامكان لوزارة الشئون البلدية تحرير اخطائها المزعومة على لافتات شوارع مدننا كجدة مثلا العامرة بالحفريات وهي من يسخر امكانيات غريبة في تطوير المدن والقرى وابراز الوجه الحضاري لها فالعشوائيات لاتتجاوز نصف النسبة المئوية وكوارث التخطيط لاتظهر الا عند هطول الامطار الموسمية وخسائرها محدودة لاتكلف المواطن اكثر من منزل وسيارة وبعض ابناءه ان كانوا خارج المنزل اتناء هطول الامطار
وهل يعقل ان نشكك في معاقلنا التعليمية ومنها راس الهرم التعليمي كجامعة ما سقطت من مسير رواتبها بعض الاسماء او اعمال صيانة صرفت مبالغها ولم تنفذ او طالب انتساب قام بدفع بمايسمى (حق الشاي )وغيرت نتيجة اختباراته حاشا لم تحدث الافي جانعتين من جامعتنا فيجب السكوت عن وزاراة التعليم العالى لانها منبع القادة في جميع المجالات وابمكتوب من عنوانه ولاننسى جهودها في تجغيف الجماعات من الطلاب بابتكارها طريقة القياس والقدرات والتحصيلي وبراعة هذه الامتحانات التعجزية في نهش معدلات الطلاب والطالبات اللتي سهروا لاجلها اكتر من عقد زمني فالتوجه القائم لديها هوالحصول على قيمة الدخول الى دهاليز هذه الاختبارات مع علمها المسبق ان النتيجة لم ينجح احد
الفساد المالي والاداري ظاهرة ارست اطنابها على مساحات الثقة وزعزعة استقرار مصالح المواطن في كل الجوانب الخدمية التى تمس الحياة اليومية لكل فرد يعيش عل ارض الوطن فليس هناك وزارة او موسسة حكومية الا ومستها حمى الفساد والشواهد كثيرة يعلمها كل مميز لاينكرها الا من يريد وضع راسه في التراب كالنعام.
[COLOR=#FF001F]
بقلم : إبراهيم البارقي [/COLOR]
محرر بصحيفة اضواء الوطن
- متحدث «المرور»: الدراجات النارية تعامل معاملة المركبات في المخالفات المرورية
- 10 عادات تمنعك من التقدم والنجاح في حياتك!
- مزايا أيقونة السوق العقاري عبر منصة سكني
- %40 يقلل الوفاة.. علاج جديد لسرطان عنق الرحم
- مغادرة الطائرة السعودية الإغاثية السادسة إلى بيروت لمساعدة المتضررين من الشعب اللبناني
- الأرصاد عن طقس الجمعة: أمطار رعدية ورياح نشطة على عدة مناطق
- “نهار” يضيء منزل أبو “رأسين”
- برنامج الامتثال البلدي يطلق حملة فاهم وسالم
- «الموارد البشرية» تُضيف الاستقدام من دولة تنزانيا بسقف أعلى قدره 5700 ريال
- التخصصات الصحية تعلن عن بدء التقديم على 3 برامج تدريبية
- هيئة البث الإسرائيلية: مقتل يحيى السنوار
- إنقاذ 5 مواطنين علقت واسطتهم البحرية بمحافظة جدة
- الرياض تُتوَّج بلقب عاصمة البيئة العربية
- بلدية محافظة عيون الجواء تطرح فرص استثمارية في مجال الأنشطة التجارية
- إنفاذًا لتوجيهات القيادة .. وزارة الداخلية تعلن تمديد فترة تخفيض سداد غرامات المخالفات المرورية المتراكمة على مرتكبيها
المقالات > عاصفة الفساد
الكاتب إبراهيم البارقي
إقرأ المزيد
عاصفة الفساد
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/2452/
التعليقات 2
2 pings
Warning: Attempt to read property "display_name" on bool in /home/adwahail/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 281
Warning: Attempt to read property "user_level" on bool in /home/adwahail/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 282
Warning: Attempt to read property "user_url" on bool in /home/adwahail/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 283
Warning: Attempt to read property "ID" on bool in /home/adwahail/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 284
29/06/2013 في 6:21 م[3] رابط التعليق
ماشاءالله تبارك الله جزاك الله خير كلام رائع تشكر عليه
(0)
(0)
Warning: Attempt to read property "display_name" on bool in /home/adwahail/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 281
Warning: Attempt to read property "user_level" on bool in /home/adwahail/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 282
Warning: Attempt to read property "user_url" on bool in /home/adwahail/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 283
Warning: Attempt to read property "ID" on bool in /home/adwahail/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 284
29/06/2013 في 8:23 م[3] رابط التعليق
موضوع رائع ابو باسم والى الامام دائما
(0)
(0)