مع انتقال الرياضة السعودية التدريجي إلى مرحلة الإستثمار ومحاولة جذب المستثمرين من الشركات الخاصة أو رجال الأعمال يبرز إسم المدير العام للمنطقة الوسطى لشركة الغزالي للساعات راشد العبد اللطيف الذي تحدث لـ”اضواء الوطن” عن توجهه إلى الإستثمار في الرياضة متى ما وجد البيئية المناسبة لذلك موكداً أن وجود الأمير عبدالله بن مساعد على رأس الهرم الرياضي سيفتح الباب على مصراعية أمام رجال الأعمال والشركات الخاصة للإستثمار في هذا المجال نظراً لما يمتلكه سموه من خبرة كبيرة في هذا المجال :
كان لك مساهمات في دفع عجلة الرياضة في السعودية.. تحدث عنها ؟
– إنه لشرف كبير لي أن أكون أحد المواطنين الرياضيين الداعمين للرياضة في بلادنا الحبيبة ، لأن الرياضة تمثل لنا أهمية كبري في دعم روح الشباب ودفعهم نحو التفكير المستنير وهي تغذي الروح وتقوي البدن ، حيث أن العقل السليم في الجسم السليم (علموا أولاودكم السباحة والرماية وركوب الخيل ) هذا أثر عن عمر رضي الله عنة، وإذا كانت لي مساهمات بسيطة في المجال الرياضي ولا أود أتحدث كثيراً عنها ، ولكن باختصار قصير سباق الخيل وكرة التنس وكرة القدم هي الألعاب التي أهتم بها وأسعى إلى دعمها قدر المستطاع .
لديك عضىوية شرفية لبعض الأندية ولم تظهر كثيراً في هذا المجال أم أنك داعم خفي كما يفعل بعض أعضاء شرف الأندية ؟
إنني من الشخصيات الرياضية التي تدعم الأندية الرياضية ولكن بصورة لا أحب معها الظهور الإعلامي لأنني أعتقد أن هناك من هم أكثر حباً للظهور الإعلامي ولذلك أفضل أن أبقي مواطناً عادياً ,وإن كان هناك دعم يكون بعيداً عن الأضواء لأن دعم أندية الوطن ورياضة الوطن واجب على كل من يستطيع ذلك وليس لأحد فضل على أحد .
دخول رجال الأعمال في مجال الرياضة في السعودية كداعمين للأندية أو تسلم مناصب في الإتحادات واللجان الأولمبية هل كان مجديآ ؟ وإن لم يكن كذلك متى يكون ؟
– بطبيعة الحال إن دخول رجال الأعمال في المجال الرياضي شيء محبب وله دور كبيرة بنهضة الرياضية بمختلف أفرعها وحقق التنافس الإيجابي بين الأندية ومناشطها الرياضية المختلفة بما يحقق المصلحة لسمعة الوطن في المحافل الدولية .
الرياضة في محافظة الزلفي تشتكي من عزوف رجال الأعمال وأنت أحد أبناء المنطقة المؤثرين هل هناك أسباب معينة ؟
– لا أعتقد أن هناك عزوف فحب مدينة الزلفي يجري في عروقنا ودمائنا ، ولكن ربما انشغالنا وإقامتنا بالرياض بالإضافة للعديد من لقاءات الوفود الأجنبية والإجتماعات أثرت في الإهتمام الخاص بمتابعة المناشط الرياضية في مدينة الزلفي
وجود الإمير عبدالله بن مساعد على رأس الهرم الرياضي وهو المتخصص في مجال الإستثمار ماذا يعني لكم كرجال أعمال ؟
– مما لا شك فيه أن صاحب السمو الأمير عبد الله بن مساعد شخصية عريقة ومشهورة على مستوي المملكة وخارجها داخل الأوساط الرياضية وهو قدوة لنا في المجال الرياضي وهو أحد المتخصصين في المجال الإستثماري وأعتقد انه الرجل المناسب في المكان المناسب وهو قادر على وضع اللبنات القوية لخصخصة الأندية في السعودية بعد أن يكون هناك دراسات واستشارات تسويقية لكي تكون أرض الرياضة السعودية أرض خصبة للاستثمار وجذب المستثمرين .
هل لديكم توجه نحو الدخول إلى عالم الإستثمار في المجال الرياضي قريبا ؟
نحن ننتظر تجربة من سبقونا في هذا المجال ومدى نجاحها من عدمه والوقت لا يزال مبكراً والطريق إلى خصخصة الأندية السعودية بشكل فعلي لا يزال طويلا لذلك نحتاج إلى تأني قبل اتخاذ مثل هذا القرار .
دور رجال الأعمال والمؤسسات الخاصة شبه غير مفعل في دعم المسؤولية الإجتماعية في الأندية وكذلك الرياضيين من ذوي الإحتياجات الخاصة حتى ومنتخبنا في هذه الفئة يحقق بطولة العالم لكرة القدم لم يجد الدعم أعتقد المطلوب خلاف ما تفعله دول الجوار أو بقية الدول الأخري
– هناك دعم متواصل من رجال الأعمال ومن المواطنيين ومن جميع فئات الشعب السعودي واهتمام ودعم متواصل من الأسرة المالكة والأمراء ، ولكن تبقي دائما فرصة لمن يريد تقديم المزيد الدعم والتشجيع في هذا المجال المهم ، وأحث رجال الأعمال بالمزيد من العمل وتقديم الدعم المتواصل لأنديتنا علي مستوي المملكة .