حينما نرى مايحدث في سوريا نطيل البقآء
صآمتين ولانرى حآجه او دآعي للكلام
فلا يبقى في قلوبنا نبض لنشعر او حتى
نتكلم الكثير منا كان مهتم بالقضيه في
بدآيتهاومؤخرا اصبح لايتحمل رؤية او
سمآع اسم تلك المدينه وكانه وباء ضال
بمجرد سمآعنا لاسمه سينتقل لنا والحقيقه
تقول اننا نتعمد ان لانسمع حتى نُخرس ضمآئرنا
فلنا ضمآئر حيه لاتتحمل رؤية مالاتستطيع على
تغييره الحقيقه تقول ان سوريا بوضعها
هذا منذو سنتين وستكمل سنتها الثلاثه وقد
تستمر حربها الى مدى بعيد ولكن الكثير منا
عآش القضيه في مطلعها وتعاطف مع مقدمتها
وكان من مآت من الثوآر اولا احرار ومن مآت
مؤخرا لايريدون الحريه يدآفعون لبقآء رئيسها فكنا
نترحم على جنود مآتوا بتنا لاتعرف غير القليل عن من
عآشوابتنا نتعمد الاخرآس لمشآعرنا وضمآئرنا وهذا
الصحيح فلنا عين حره لاتقوى على رؤية ظلم
لاتقوى على رؤية دم ضمآئرنا تحتآج للنور
تحتآج للنوم مرتآحه فاليوم تجد الرجل يصلي ويتعبد
ولايبآت هنئيا في مرقده وكآنه هو من دعا لهذه
الحرب وان لم يصرح بذلك بلسآنه تجده يضج به
عقله البآطني ليقلق نومه فإن كان الشعب السوري
لم يموت من صوت الصوآريخ والبنآدق نحن لم ننم
من ضجيج وفضوى مشآعرناكلانا نعيش حربا مع اختلاف
الاسلحه كلانا نعيش حربا مع اختلاف الجلاد كلانا
نعيش حربا مع اختلاف الامكنه وسؤالي هو متى ستشرق الشمس يوما؟؟
لنر ضوئها رآحه ولانرى ضوئها عبئا يدعنا نعيش يوما آخر
فقط لانا قلوبنا تنبض ليس لشي آخر متى ستشرق الشمس يوما متى ؟؟؟؟
[COLOR=#FF00C0]نضال يحيى[/COLOR]
كاتبة بصحيفة اضواء الوطن