ما أن أعلن الديوان الملكي عن وفاة فقيد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود-رحمه الله-،اكتست جميع شبكات التواصل الاجتماعي ثوب الحزن بهذا المصاب الجلل وسارعت تلك المواقع بجميع أنواعها لتغيير صور العرض واستبدالها بصور الملك عبدالله -رحمه الله-يصاحبها الدعوات الصادقة له بالرحمة والمغفرة وأن يجزيه الله خير الجزاء عما قدمه للإسلام والمسلمين من أعمال جليلة لها الأثر الواضح على العالم أجمع.
وعندما أعلن الديوان الملكي في نفس الليلة مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز-حفظه الله-، ملكاً على البلاد عبّر الشعب السعودي عن سعادتهم البالغة وفرحتهم الغامرة مرددين بعبارات الحمد والشكر والثناء لله سبحانه على تسلسل انتقال الحكم والولاية بكل طمأنينة و سهولة دون الشعور بأي خطر بخلاف ماهي عليه الدول الأخرى التي تشهد الصراعات وإراقة الدماء في اختيار رؤسائهم.
الشعب السعودي الوفي أخرس ألسنة الحاقدين على”اللحمة الوطنية الصادقة” ونبض “مشاعرهم الوفية” تجاه “قيادتهم الرشيدة “مبايعين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده وولي ولي العهد -حفظهم الله- على”الكتاب والسنة”مجددين العهد والولاء والسمع والطاعة في اليسر والعسر.
وفي لفتة تجسد المعنى الحقيقي للحمة الوطنية الصادقة والتفاف كافة أفراد الشعب السعودي حول قادته ضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية رداً منهم على المشككين في ولائهم عبر رسالة صفعوا بها وجوه الأعداء والمتربصين بهذا الوطن وقادته،مرددين بصوت واحد على قلب رجل واحد:”نعم نبايع”..”خبروا ذاك الحقود اللي فرح بموت”عبدالله”،حنا شعب “سلمان” مثل ما كنّا شعب “عبدالله”.