الملك سلمان بن عبد العزيز يملك تاريخاً حافلاً بالانجازات, كرّس وقته وجهده وماله في خدمة أمته وشعبه ، يتميز بالحنكة والصبر والصدق والأمانة ,وتولى -حفظه الله- مناصب عدة، بدأها أميراً للرياض على فترتين ثم وزيراً للدفاع، ثم ولياً للعهد .
ويحظى العمل الإنساني والثقافي والسياسي باهتمام خادم الحرمين الشريفين , وله ثقل سياسي كبير في كل المحافل الدولية والمحلية.
الملك سلمان, هو الابن الخامس والعشرون من الأبناء الذكور للمؤسس الملك عبد العزيز آلِ سعود. وهو أمين سر العائلة المالكة ورئيس مجلسها سنوات عدة، بويع ملكا في ٢٣ يناير من عام ٢٠١٥، وكان قد بويع وليا للعهد في ١٨ يونيو ٢٠١٢ بعد وفاة الأمير نايف بن عبد العزيز.
شغل منصب وزير الدفاع ٥ نوفمبر ٢٠١١. وقبل ذلك شغل منصب أمير منطقة الرياض مدة أكثر من خمسين عاما بداية من عام ١٩٥٤.
كانت بداية دخوله العمل السياسي بتاريخ 11 رجب 1373 هـ الموافق 16 مارس 1954 عندما عين أميراً لمنطقة الرياض بالنيابة[1] عن أخيه الأمير نايف بن عبد العزيز، وبتاريخ 25 شعبان 1374 هـ الموافق 18 أبريل 1955 عين أميراً لمنطقة الرياض[1]، وظل في إمارة منطقة الرياض إلى 7 رجب 1380 هـ الموافق 25 ديسمبر 1960.
و بتاريخ 10 رمضان 1382 هـ الموافق 4 فبراير 1963 أصدر الملك سعود بن عبد العزيز مرسوماً ملكياً بتعيينه أميراً لمنطقة الرياض مرة أخرى.
وبعد وفاة الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وبتاريخ 9 ذو الحجة 1432 هـ الموافق 5 نوفمبر2011 أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أمراً ملكياً بتعيينه وزيراً للدفاع.
و بعد وفاة الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وبتاريخ 18 يونيو 2012 أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أمراً ملكياً باختياره ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع.
ولد خادم الحرمين في مدينة الرياض في 5/10/1354هـ الموافق 31/12/1935م، وتلقى تعليمه المبكر في مدرسة الأمراء بالرياض التي أنشأها الملك عبدالعزيز – رحمه الله – عام 1356 هـ لتعليم أبنائه، حيث درس فيها العلوم الدينية والعلوم الحديثة وختم القرآن الكريم كاملاً، واحتفل بذلك في يوم الأحد 12/8/1364هـ . وكان يدير هذه المدرسة الشيخ عبدالله خياط – رحمه الله – خطيب وإمام المسجد الحرام.