أكد مجلس الأمن الدولي دعمه للرئيس اليمني والشرعية في البلاد داعياً القوى السياسية للوقوف مع الرئيس عبد ربه منصور هادي ورئيس الوزراء خالد بحاح لتحقيق الأمن والاستقرار.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم إزاء الأزمة السياسية والأمنية المتفاقمة في اليمن، ودعوا جميع الأطراف على العمل من أجل تنفيذ وقف لإطلاق النار الكامل والدائم والتأكيد على أهمية التنفيذ الكامل لبنود اتفاق السلام والشراكة الوطنية ونتائج مؤتمر الحوار الوطني. كما أكد أعضاء المجلس أن هادي هو السلطة الشرعية.
وكان الحوثيون نفذوا الثلاثاء ما يشبه “الانقلاب العسكري” وسيطروا على مقر الرئاسة ونهبوا مخازن الأسلحة فيه، كما طوقوا منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي، في حين برر زعيمهم عبد الملك الحوثي انقلابه هذا راداً الأمر إلى فساد الطبقة السياسية، لا سيما هادي وابنه، بحسب قوله.