لكل إنسان بصمة يتميز بها عن باقي الناس وإيمانًا من “أضواء الوطن” ومن منطلق رسالتها السامية تبلورت فكرة ” زاوية وجوه وطنية” نسلط من خلالها الضوء على أبرز مناشط السواعد الوطنية ودورهم الفعال في خدمة المجتمع تقديراً لهذا الوفاء الذي لايقابل إلا بوفاء فما أجمل أن يقال للمحسن أحسنت وأثابك الله على ماصنعت .
شخصيتنا لهذا اليوم رجل الأعمال الشيخ “علي الجميعة”
إنه أحد رواد العمل الخيري في المملكة عموماً وفي منطقة حائل خصوصاً
إنه رجل أعمال من أبناء منطقة حائل وأحد أوفيائها والذي استثمر أمواله في منطقته وسعى لإنعاشها إقتصادياً واجتماعياً منذ سنوات طويلة
رجل آتاه الله المال الوفير فأنفق منه الكثير في وجوه البر والخير في حائل
تبرع ولا زال يتبرع بالملايين للجمعيات الخيرية في حائل
تبرع ولا زال يتبرع بالملايين دعماً للأندية الرياضية في حائل
تبرع بالملايين لدعم مراكز الأحياء الاجتماعية التي ترعى الشباب بحائل
تبرع بالملايين ولا زال يتبرع لدور الأيتام والمستشفيات في حائل
تبرع بالملايين ولا زال يتبرع لدعم إقامة المنتديات العلمية والثقافية والاقتصادية بحائل
تبرع بالملايين لإقامة مركز للتدريب وخدمة المجتمع بجامعة حائل
تبرع بالملايين لتأسيس كرسي علمي بجامعة حائل سمي باسمه تكريما له
وآخر عطاءاته الكثيرة أن استضاف جميع المشاركين بندوة علوم الحياة التي انعقدت قبيل أيام قلائل في حائل
استضافهم في مزرعته وعددهم يربو على الثلاثمائة شخص وأكرمهم إكراماً منقطع النظير
قدم لجمعية علوم الحياة السعودية بجميع أعضائها الحاضرين والغائبين دعوة كريمة باستخدام مزرعته بكامل مرافقها سنوياً
وطلب منهم ألا يترددوا في عقد اجتماعاتهم ولقاءاتهم السنوية بحائل وفي مزرعته وضيافته
قدم للجمعية السعودية لعلوم الحياة تبرعاً سخياً لم يخطر ببال أي من أعضائها ألا وهو مبلغ ثلاثمائة ألف ريال سنوياً
واشهد شهادة أحاسب عليها أمام الله أنه قدم هذه التبرعات الأخيرة التي شهدتها بطيب نفس وبشاشة وجه وحلاوة لسان وتبسط وكرم يفوق الوصف
أصدقكم القول أنني قرأت كثيراً من روايات الكرم المنسوبة لحاتم الطائي وقد كنت أحسب أن بعضها مبالغ فيه
ولكنني عندما شهدت وشاهدت هذا الرجل آمنت بها جميعاً
رجل كريم الوجه واليد واللسان تراه إذا ما جئته متهللا كأنك تعطيه الذي هو سائله
إنه باختصار رجل البر والأعمال الخيرية والتنمية الاجتماعية المسئولة
فهنيئاً له وهنيئاً لمنطقة حائل به
واسأل الله أن يتقبل منه وأن يعلي مقامه في الدنيا والآخرة وأن يبارك له في ماله وأهله وصحته
فهذا يا سادة باختصار بعض ما أعرف عن الشيخ علي بن محمد الجميعة
وفي ختام مقالي هذا أسأل الله العلي العظيم أن يسخـر لمنطقة الباحه من أمثاله
بقلم د. أحمد أبو عمرو الغامدي