تناول خطباء الجوامع في محافظة أحدرفيدة في خطبهم اليوم الجمعة الحادثة الإرهابية التي حدثت بمركز سويف التابع لجديدة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية ،يوم الاثنين الماضي مستنكرين ومدينين للحادثة ومرتكبوها.
وأكد”خطباء أحدرفيدة” أن حادثة عرعر عمل إجرامي و عدوان آثم نفذها مجموعة ضالة ومجرمة تهدف إلى زعزعة أمن هذه البلاد المباركة وهي بلا شك أفعال تخريبية يقف خلفها المحرضون الخوارج عن الدين وولي الأمر.
وأضافوا أنه يجب على كل مواطن ينعم من خيرات هذه البلد الآمن إلى التصدي والتعاون مع رجال الأمن في الإبلاغ عن هذه الفئة الضالة التي ليس لها من اسمها الا الضلال والفتنة وسوء الخاتمة والعياذ بالله لكشف الغطاء عنهم وفضح مخططاتهم الإجرامية.
وأشادو في خطبهم إلى الدور الملموس والإخلاص والتضحيات التي قدموها رجال الأمن وجهودهم الجبارة في كافة القطاعات الأمنية من أجل راحة وسلامة المواطن ،حيث قادهم الحس الأمني إلى كشف عدد من الجرائم وكشف أسماء المخططين لها والقبض عليهم.
وحذر”خطباء أحدرفيدة”في الوقت نفسه من عدم الانسياق خلف الافكار الضالة والجماعات الخارجية التي تهدف إلى قتل الأنفس البريئة والمعصومة وخطرهم على أمن الدولة.
ودعا”خطباء أحدرفيدة” الله عز وجل أن يرحم رجال حرس الحدود المتوفين ويقبلهم من الشهداء ويشفي المصابين منهم وأن يحفظ الله هذه البلاد المباركة من كيد الكائدين والمخربين من الحاقدين وأن يقوي رجال الأمن في السير والعمل إلى إفشال المخططات التخريبية والإجرامية وهتك الستر عن منفذوها العابثين.
وكانت وزارة الشؤون الإسلامية وجَّهت تعميم إلى جميع خطباءالجوامع عن طريق فروعها بالمناطق بتخصيص خطبهم عن العملية الإرهابية التي شهدها مركز سويف الحدودي التابع لجديدة عرعر.
وشهدت العملية الإرهابية فجر الاثنين الماضي استشهاد كلا من العميد “عوده البلوي” قائد حرس الحدود بمنطقة الحدود الشمالية والعريف طارق محمد حلوي، والجندي يحيى أحمد نجمي-رحمهم الله-، كما تعرض العقيد سالم طعيسان العنزي ، والجندي يحي أحمد مقري للإصابة وتم نقلهما للمستشفى لتلقي العلاج اللازم