أكد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك بأن منطقة تبوك تنعم هذه الأيام بأجواء شتوية ممتعة، واصفاً درجات الحرارة بالمتوازنة، مبيناً أن الأمور تسير بشكل طبيعي ولله الحمد.
ولفت سموه النظر إلى ضرورة استمرار جميع الأجهزة المعنية والخدمية في حالة استعداد لأي طارئ، من رياح أو أمطار أو ثلوج، لتظل الأمور على ما هي عليه، وسيرها بالشكل الطبيعي الذي يمكن أهالي المنطقة وزوارها من الاستمتاع بأجوائها.
ونوه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عقب ترؤس سموه اليوم بمكتبه بالإمارة اجتماع الإدارات الخدمية والأمنية ذات العلاقة بالتعامل مع هذه الأجواء والتغيرات والتقلبات المناخية التي تمر بها المنطقة هذه الأيام، بحرص الدولة – أيدها الله – على أن يجد المواطن في أي مكان على أرض هذا الوطن الكريم كل الرعاية والأمان، مؤكداً أن جميع الجهات في المنطقة تسير على النهج ذاته .
وطمأن سموه المجتمعين بأن إمارة المنطقة لم تتلق حتى الآن أي طلب أو شكوى بخصوص نقص الخدمات في هذه الأيام، مرجعاً ذلك للأداء الجيد لجميع الجهات المعنية والتزامها بأداء مهامها على الوجه الأكمل.
وتمنى سمو أمير المنطقة لأهالي تبوك الاستمتاع بهذه الأجواء، مشيراً إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر في اللباس ووسائل التدفئة والحرص على الأبناء والأسر، والتأكد من المواقع الرسمية المعنية بالأجواء المناخية والتقلبات الجوية قبل خروجهم للتنزه, راجياً أن يعيشوا أوقاتاً ممتعة وجميلة، لاسيما مع قرب حلول إجازة منتصف العام الدراسي.
ودعا أمير منطقة تبوك الله سبحانه وتعالى أن يعين الأشقاء في الدول العربية المحيطة، التي تمر بها هذه العاصفة، وبالذات مخيمات اللاجئين السوريين ، الذين نتعاطف معهم بشكل كبير، وقال : دولتنا ولله الحمد من أوائل الدول في العالم التي تقدم العون والمساعدة للمتضررين من الأجواء المناخية والظواهر الطبيعية، ونسأل الله أن يزيل الله عنهم هذه الكربة.
يذكر أن الاجتماع الذي حضره وكيل إمارة منطقة تبوك محمد بن عبدالله الحقباني ووكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية جميل بن عباس السحلي ناقش الاستعدادات المبذولة من قبل الجهات لضمان تحقيق أعلى مستويات السلامة للمواطنين , حيث وجه سمو أمير تبوك بمضاعفة الجهود في هذا الصدد.