عرفاناً بفضل رفع الأذان جوار الكعبة المشرفة , وإجلالاً لمكانة هذه الشعيرة في دين الإسلام وتأكيداً لما سارت عليه هذه الدولة المباركة وولاة الأمر حفظهم من كريم العناية وجليل الرعاية بالحرمين الشريفين وشؤونهما .
كرّم معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أقدم مؤذني المسجد الحرام الشيخ محمد بن يوسف محمود مؤذن نظير رفعه الأذان ومعايشته لأدائه من على منائره قبل عصر الكهرباء , ومتابعته إعلام المصلين بدخول وقت الصلاة والإقامة ,ومهام التكبير خلف الإمام في الصلوات المكتوبة والتراويح والجنائز وذلك منذ أربع وخمسين عاماً, وجرى خلال التكريم تسليم معاليه درع الرئاسة.
من جانبه ثمّن المؤذن هذا التكريم , وأبأن أنه ليس بمستغرب على مقام الرئاسة التي اتخذت هذا الأسلوب وفاءً للرواد وتقديراً لجهودهم , وتحفيزاً لمنسوبيها على البذل وتعميق الانتماء وتعزيز الإيجابية .
وعبّر عن اعتزازه بمعرفة مشاهير أئمة المسجد الحرام والصلاة خلفهم , وبوصول ندائه وزملائه المؤذنين أصقاع الأرض بفضل الله تعالى ثم لما توفره الدولة -أعزها الله – من وسائل التقنية الحديثة .
يذكر أن أداء المؤذن محمد بن يوسف مؤذن يوصف بأنه شجي ومؤثر , ويتحرى الأصول المرعية , وتتعمق صلته بهذه المنقبة الشريفة و تجذرها لأجيال سابقة من أسرته .