الخرج - سعيد آل رفيع  

قال مدير العلاقات العامة والإعلام بجامعة سلمان الأستاذ عيسى بن خلف الدوسري إن مشاركات الجامعة في الفعاليات والمهرجانات تأتي بتوجيهات من معالي مدير الجامعة د عبدالرحمن العاصمي, وهي من منطلق دور الجامعة لتحقيق الشراكة المجتمعية وتفعيلها وتعريف المجتمع بجامعة سلمان والخدمات التي تقدمها.

وقال الدوسري إن الجامعة تكون لجان لتحديد أهداف المشاركات, ويتم التركيز على الكليات التي تلامس احتياجات المجتمع, ففي المهرجانات الأخيرة ومنها مهرجان الخرج سياحة وتراث وقع الاختيار على الكليات الصحية وكلية خدمة المجتمع ونادي الابتكار والإبداع بشؤون الطلاب من خلال مجموعة من الابتكارات والإبداعات التي يقدمها الطلاب والطالبات, وتم تحديد الأفكار وماذا تريد الجامعة من المهرجان, وقامت كل كلية بتقديم ملخص لما تريد تقديمه, وتم بحمد الله تقديم العديد من الخدمات للمجتمع من خلال كلية طب الأسنان عبر فحص الزوار وتقديم العلاج المناسب, وتقديم الاستشارات أو التحويل للعيادات المتخصصة, وكذلك لكلية العلوم الطبية التطبيقية من خلال طالبات الجامعة والأكاديميات بأركان للفحص العام, وفحص سرطان الثدي, وكل يهم المرأة بمشاركة طبيبات من أعضاء هيئة التدريس لتقديم النصائح والإرشادات للزائرات وتقديم الاستشارات لهن, إضافة إلى تقديم بروشورات تعريفية, و دورات مجانية تمتد من أسبوعين إلى شهرين, وقدمت إدارة العلاقات العامة والإعلام بالجامعة 14 جائزة للتعريف بالجامعة.

وحول المشاركات الميدانية للجامعة, قال الدوسري إن الجامعة قامت بالعديد من الحملات, أهمها حملة مشرقة والتي استهدفت 2500 مواطن من المحافظة وهي مستمرة, من خلال تقديم خدمات استشارية وكشف طبي على الأسنان, وحملة يا مال الشحم التي تم اختيار عنوانها من الكلمات الدارجة في المجتمع للفت الانتباه, يقوم خلالها أعضاء الحملة بتقديم تقارير للزوار والمستهدفين للضغط والسكر والوزن الزائد والصحة العامة وتوعية المجتمع بالعادات الغذائية الصحية والصحيحة, ونحن سعيدين جداً بانطباعات الزوار, وأهل الخرج يستحقون البذل والعطاء ونعدهم بالكثير مستقبلاً.

وقال الدوسري إن الجامعة ينتظم بها حالياً 29684 ألف طالب وطالبة وهي في نمو, المركز الرئيسي في الخرج ويتبعه عدد من الفروع في الدلم وحوطة بني تميم والأفلاج والسليل و وادي الدواسر, وكل عام يتم افتتاح أقسام وكليات جديدة, وفي ظل الدعم السخي من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ترى تطور في الجامعة وهذا ينصب في مصلحة الوطن, ومحفز لتقديم بيئة مثالية لأبنائنا وبناتنا.

وفي شأن استقطاب الكوادر المميزة أكد الدوسري أن الجامعة في توسع لاستقطاب أعضاء هيئة التدريس من خريجي الجامعات, وخريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين للإبتعاث الخارجي, ومن تم استقطابهم حتى الآن أثبتوا وجودهم من خلال التدريس أو العمل الأكاديمي أو البحوث العلمية, ما جعل النظرة للجامعة كجامعة فتية تحقق نجاحات مستمرة.

وأشار الدوسري إلى أن برامج الدراسات العليات تعمل الآن في الجامعة بعد أن تم افتتاح قسم الإدارة التربوية والدراسات الإسلامية, وبمشيئة الله سيتم افتتاح المزيد من البرامج لكنها بحاجة إلى أعضاء هيئة تدريس برتبة أستاذ مشارك فما فوق, والطلاب بحاجة إلى مشرفين وهذا ما يجعل العمل بطيء لكن بإذن الله سيتم التوسع مستقبلاً في برامج الدراسات العليا.

وفي ما يخص عمل الجامعة حالياً, قال الدوسري إن الجامعة ترتكز على ثلاث وظائف, التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع, التدريس تراه من خلال المنتج النهائي ” الطالب “, وتستطيع قياس كفاءته بما يتمتع به من مهارات أكاديمية ومعرفة, وقد أثبتوا ولله الحمد أنهم يمتلكون كفاءة عالية مكنتهم من الحصول وظائف مميزة وفي مواقع مختلفة وتجد أنهم يتمتعون بخبرات أكاديمية عالية تعكس مدى جودة التعليم الأكاديمي بالجامعة ولله الحمد.

وقال الدوسري إن الجامعة تعمل بمبادئ الجودة من خلال تطبيق استراتيجيات وكالة الجامعة للتطوير والجامعة وعمادة التطوير والجودة وإدارة التطوير الإداري, ولدينا إستراتيجية نعمل عليها منذ فترة, والجامعة تتطور يوماً بعد الآخر, ومعالي مدير الجامعة لديه سقف طموح عالي, ونعمل بروح الفريق الواحد وستجدون ما يسر المجتمع, والجامعة ستكون سباقة لأي مشاركة, ونعمل لتحقيق رؤية الجامعة لتلبية طموحات المجتمع, ومهما قدمنا من خدمات لا نزال مقصرين, إلا أننا نؤكد للجميع أننا نعمل وفق توجيهات معالي مدير الجامعة للانخراط أكثر في مجال خدمة المجتمع وتقديم العديد من البرامج والفعاليات التي تهم المجتمع بشكل مباشر.