أكد وكيل وزارة الخدمة المدنية لتقنية الأعمال المهندس باسم بن عبد الله الشافي، أن وزارة الخدمة المدنية جعلت نصب عينيها تحقيق هدف تطوير وتنظيم الأعمال، وتعزيز قنوات التواصل بينها وبين المستفيدين من جهات وأفراد، من خلال تقديم أفضل الخدمات الإلكترونية والاستفادة القصوى من التطور التقني.
ولفت إلى استهداف الوزارة تنفيذ ضوابط تطبيق التعاملات الإلكترونية، سعيًا منها إلى التحول السريع نحو التعاملات الإلكترونية، التي تُوجت بفوز الوزارة بجائزة التميز في تشغيل المعلومات في المؤتمر العالمي للمعلومات الذي أقيم مؤخرًا في مدينة برشلونة الإسبانية.
وأضاف الشافي أن وزارة الخدمة المدنية بذلت قصارى جهدها لتحقيق تلك الأهداف عبر رزمة من الخدمات الإلكترونية التي طورتها باستخدام أحدث التقنيات، ووفقًا للمعايير المعتمدة عالميًّا، والتي من أهمها برنامج (جدارة)، وهي منظومة توظيف إلكتروني متكاملة تسعى إلى تحقيق أعلى درجات الدقة والعدالة بتوفير نظام آلي للتوظيف بالقطاع الحكومي من خلال عملية التوظيف بغرض الارتقاء بمستوى وجودة الخدمة المقدمة لطالبي العمل ضمن إطار متكامل من الشفافية التي تنتهجها الوزارة.
أما عن التوظيف على الوظائف المساندة، فأطلقت الوزارة خدمة (ساعد) بهدف بناء قاعدة بيانات خاصة بطالبي العمل على الوظائف المساندة لتحقيق أكبر قدر من الكفاءة والفاعلية على هذه الوظائف، بحيث تعد الفئة المستهدفة من برنامج (ساعد) هم طالبي العمل للوظائف المساندة (وظائف المستخدمين وبند الأجور)، وإتاحة هذه الخدمة للجهات الحكومية، وتوفير محرك بحث من قواعد بيانات ساعد.
وأشار الشافي إلى أنه من منطلق حرص الوزارة على منح الأولوية للكفاءات الوطنية للالتحاق بالعمل الحكومي، أطلقت الوزارة خدمة (توطين) لتيسير وصول الجهة إلى الكفاءات الوطنية المسجلة في قاعدة بيانات جدارة لتوطين الوظائف، ويتم ذلك من خلال تسجيل بيانات جميع المتعاقدين مع الجهات الحكومية.
أما عن ميكنة رصد الوقوعات الوظيفية (توثيق)، فتم إطلاق هذه الخدمة لتحقيق أعلى مستوى من متابعة الإجراءات الوظيفية آليًّا، بين الجهات الحكومية والوزارة، ويتم تسجيل وتحديث الوقوعات والأحداث التي تتم على الموظفين الرسميين وإرفاق الوثائق اللازمة إلكترونيًّا.