أضواء الوطن - رايد الوذناني  

وجّه اللاعب الدولي السابق ومدرب نادي العربي القطري الكابتن سامي الجابر عدة رسائل لجماهير نادي الهلال عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” وجاءت هذه التغريدات عقب تعادل نادي الهلال مع هجر مساء اليوم محاولاً تخفيف الغضب الجماهير وذكر في رسائله .

أن الهلال يمر بمرحله توجب على محبيه الهدوء وترتيب الاوراق والثقة بمن يتحمل المسئولية ويعمل للفريق ،والعاقل الان هو من يفكر بمستقبل الفريق قبل ان يفكر باصدار ردود فعل متعجله قد تزيد الامور تعقيداً وان خسرت اللقب الاسيوي والهلال الاجدر والاحق باللقب هذا خلق اجواء محبطة و اثرت كثيراً على سير الفريق في الدوري وهذا طبيعي جداً ولكن الغير طبيعي والدخيل على الهلال ككيان هو حدوث انقسام غير مسبوق داخل النادي و اهتزاز الثقة بكل من يعمل داخل الفريق في السابق كانت الانتكاسة الهلالية تزعج خصومه كثيراً لانهم يعلمون أن الهلال سيعود اقوى و أسرع دائماً تكون كلمة السر في عودة الهلال لمساره الطبيعي واذا وضعت الجماهير يدها مع من يعمل للنادي ونبذت الخلافات والدفاع عن القناعات.

وأضاف “الجابر” أن اللاعبون متحركون والمدربون راحلون والإدارات متغيرة الثابت والباقي لهذا النادي (جمهوره) هو الثابت الذي لا يعوض لا يخسركم ناديكم فليس لكم عوض.

وأكد”الجابر” أن الجماهير وحدها القادرة ان تعيد النادي لوضعه الطبيعي وطالب مِنْ الجماهير الابتعاد عن التشنج و الحلول الاقصائية فلا قرار يستقيم في موجة الغضب والانفعال وعودة الهلال تحتاج هدوء ومنح من يقف على رأس الهرم الهلالي الفرصة للتركيز فالغضب والانفعال لا يأتي بخير ابدا.

وأشار “الجابر”ان لم تتمالك الجماهير اعصابها في هذه الظروف الصعبة فهي تساعد خصومه والدخلاء عليه من تحقيق اهدافهم .

كما ذكر”الجابر”أن البعض سيفسر تغريداته بعدة تفسيرات ومنها أن سامي غرد ليشمت بهلاله ولهولاء اقول انتم دخلاء على هذا الكيان ولم تتذوقوا افراحه واحزانه فاصمتوا والبعض سوف يذكر أن سامي غرد ليدافع عن صديقه الرئيس اقول لهؤلاء نعم وهو يستحق ولكن دافع ما غردت به ثقتي ان الهدوء يخلق القرارات السليمة وسهل جداً ان اغيب عن المشهد حالياً واقف موقف المتفرج وان هدوء وثقة جماهير الهلال هي مفتاح العودة بإذن الله و أن جميع ما ذكرت هو غيره على الهلال وانه طالني الاذى وأنا صامت وأن تعرضت للاذى مقابل التصريح فهو الاصلح للهلال .

واختتم “الجابر” تغريداته مطالباً الجماهير بأن لا تسلم ناديها لخصومه و الدخلاء عليه ، وأن يكونوا صفاً واحداً مع من يقود النادي حتى وان اختلفوا معه فالجميع يتفق على حب الهلال .