رحب الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم ببادرة جامعة الملك عبدالعزيز في جدة ممثلة في الوقف العلمي بتقديم تجربتها للوزارة في إدارة الأوقاف ونقل التجربة والخبرات المتراكمة إلى الوزارة في أدارة وقف التعليم العام الذي وافق خادم الحرمين الشريفين قبل نحو ثمانية أشهر على إنشائه.
وعرض وفد من جامعة الملك عبدالعزيز والوقف العلمي على الأمير خالد الفيصل أمس الأول تجربة إنشاء الوقف العلمي الذي يشرف اليوم على أكثر من تسعة برامج إضافة إلى أشرافه على عشرات الفعاليات واسهامه في افتتاح مكتبة الملك فهد العامة في جدة.
وينتظر أن يحقق وقف التعليم العام قفزة في الأداء التعليمي ويساعد الوزارة في إيجاد مصادر تمويل مستقلة لصرفها على المشاريع التعليمية التطويرية وزيادة فعالية البرامج التعليمية أضافة إلى الخطط المبتكرة للرفع من مستوى التعليم دون أن يخلق ذلك أي أعباء مالية على الميزانية العامة للدولة.
هذا ويرتكز الوقف العلمي في جامعة الملك عبدالعزيز وهو أول وقف علمي أنشيء في المملكة على قائمة طويلة من الخبرات من خلال استثماراته الناجحة التي تحولت إلى ركيزة أساسية في تطوير ودعم المشروعات البحثية وتمويل الدراسات العلمية التطبيقية والبرامج الخاصة.
وتعود فكرة الوقف العلمي إلى كونه منظمة وقفية عصرية تقوم باستقبال التبرعات أو الأوقاف النقدية والعينية واستثمارها والانفاق من عوائدها على مختلف المجالات العلمية والاجتماعية والاقتصادية والصحية والبيئية.
كما رحب الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم اثناء الاجتماع بوفد الجامعة المكون من معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة طيب ووكيل الجامعة للإبداع المعرفي الدكتور أحمد نقادي والرئيس التنفيذي للوقف العلمي الدكتور عصام كوثر بأفكار شركة صافية لخدمات التعليم والتدريب والتي تقدمت بمقترحات لتطوير التعليم بشكل عام ومرحلة رياض الأطفال بشكل خاص.
وتضمن اللقاء تسليم التقرير الختامي لكرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي وكذلك موسوعة النتاج والمشتمل على 30 مجلدا كانت خلاصة الأبحاث والمشاريع الخاصة بالكرسي خلال السنوات الماضية .