تقديرًا للجهود التي تبذلها جمعية أجا النسائية الخيرية بمنطقة حائل لدعم المشاريع الصغيرة ورعاية الأسر المنتجة، قال مدير عام إدارة تمويل ورعاية المشاريع بالبنك السعودي للتسليف والادخار، الأستاذ عبدالله العبداللطيف، إن جمعية أجا النسائية الخيرية بحائل لها مستقبل إحترافي يؤهلها بتوفيق الله لأن تكون نموذجًا وطنيًا متميزًا.
وذكر العبد اللطيف أن البنك السعودي للتسليف والادخار يدعم المشاريع الصغيرة لتحقيق أهدافه المعتمدة انطلاقا من أهمية الدور التنموي للبنك كونه من أهم الجهات الحكومية الداعمة للمنشآت الصغيرة والناشئة والمشاريع متناهية الصغر وأنشطة الأسر المنتجة، للإسهام في نشر ثقافة العمل الحر وخلق فرص عمل لأبناء وبنات الوطن والحد من البطالة، وبذلك يكمن الأثر لدفع عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المملكة بتوفير أسباب مصادر الدخل لأصحاب تلك المشاريع والحرف وأسرهم، وخلق حراك للمنتج الوطني في السوق المحلي.
وحول رأيه في الخدمات التي تقدمها “أجا”، أشار إلى أن الجمعية من الجهات المرخصة ولها تجارب إيجابية وبرامج متعددة يسهم بعضها في تنمية المشاريع متناهية الصغر ومشاريع وأنشطة الأسر المنتجة، وبعضها يسهم بطريقة غيرمباشرة، وذلك من شروط البنك لتكوين شراكات تعاون منظمة للنهوض بقطاع المشاريع متناهية الصغر ومشاريع الأسر المنتجة والصناعات اليدوية والحرفية وعلى هذا الأساس تم توقيع اتفاقية التعاون معها إضافة إلى انطباق بقية الشروط عليها.
وأضاف أن أداء مهرجان الأسر المنتجة الذي أقامته الجمعية الشهر الماضي،ناجح وحقق أهدافه، وأن العوائق ـ وإن وجدت ـ فهي خارجة عن إرادة الجمعية والجهات الراعية.
وأشار العبد اللطيف إلى أن الخدمات غير المالية التي اعتمدها البنك لدعم أصحاب مشاريع الأسر المنتجة تقدم بطريقة غير مباشرة للمستفيد عبر شراكات التعاون مع الجهات، ومنها جمعية أجا.
يشار إلى أن جمعية أجا تعتبر من الجهات الرائدة في مجال دعم المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر، اضافة الى تقديم برامج التدريب والتطوير في مجالات متنوعة تحت مظلة مركز التدريب والتابع للجمعية من خلال تفعيل مفهوم الشراكة مع الجهات المهتمة في برامج خدمة المجتمع ، كما تقدم المساعدات النقدية والعينية للأسر المستفيدة من خدماتها وتساهم في برامج محو الأمية ، فضلاً عن الإسهام في نشر الوعي الصحي والاجتماعي والثقافي.