خلال فعاليات أقامتها عدة جهات داعمة للطفولة في مهرجان يوم الطفل العالمي، طالبت مجموعة من ذوي الاحتياجات الخاصة بضرورة توفير أماكن تحتويهم من علاج وتأهيل وترفيه بطريقة مناسبة و مكثفة لهم
فيما أكد سمو الأمير بندر بن مشهور بن سعود آل سعود، تزامنا مع الاحتفاليات العالمية بيوم الطفل واستكمالاً للجهود المبذولة في الاهتمام بأدب الطفل وثقافته وبرامجه بالتعاون مع الجهات المختلفة، أن هذا اليوم فرصة لدمج الأطفال الأصحاء مع أقرانهم من ذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام وفرصة للاستماع إلى متطلباتهم وتلبية احتياجاتهم، كي يصل صوتهم إلى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حرصاً منهم على النظر في متطلباتهم وحقوقهم عامة و السعي في تحقيق احتياجاتهم
في حين طالبت الطفلة ماجدولين والتي تعاني من مرض التوحد وذلك من خلال الفعاليات على إنشاء مركز متكامل لها و لأقرانها وأن يخصص لهم أماكن ترفيه خاصة تتناسب مع قدراتهم، و قامت الطفلة ماجدولين برسم لوحة معبرة تمتزج ببراءة الطفولة و معاناتها قدمتها للأمير بندر بن مشهور بن سعود و الذي بدوره اجتمع معهم في جلسة حوار وتفاعل ادخلت عليهم السرور.
و في نفس السياق طالب الأخصائي النفسي زاهر الحكير، باستثمار فعاليات يوم الطفل والمعاق واليتيم موضحا ان مثل هذا اليوم من كل عام ليس مخصص للاحتفال وحسب ولكن يستثمروه ايضا لطرح المشكلات النفسية التي تواجه الأطفال، كما ناشد بضرورة وجود مركزاً حكومياً متخصصاً للتوحد في جميع مدن المملكة، حيث إن هناك خطراً قادماً قد يواجه الأطفال من انتشار تلك الأوبئة وإهمال محاربتها، كما نأمل أن يستمر يوم الطفل العالمي إلى أكثرمن يوم فحقوق الطفولة بحاجة لأكثر لمعالجة عدة قضايا.
وكانت لمجموعة السقالة الذهبية دورا فعالا بمركز (بيلي بيز الترفيهي) الواقع بـ مجمع عزيز مول التجاري بمدينة بجدة، حيث نظمت مساء أمس الأول الخميس بعض الفعاليات بمهرجان اليوم العالمي للطفل، بتشريفٍ ورعاية كريمة من الأمير بندر بن مشهور بن سعود آل سعود، الذي عبر عن سعادته بالمشاركة للمهرجان العالمي الذي يأتي تزامناً مع الاحتفاليات العالمية بيوم الطفل واستكمالاً للجهود المبذولة في الاهتمام بأدب الطفل وثقافته وبرامجه بالتعاون مع الجهات المختلفة، مؤكداً أن أطفال اليوم هم رجال ونساء الغد و مستقبل الامة المشرق
ويذكر أن اللجنة المنظمة وبمتابعة من سموه سعت من خلال الفعاليات إلى إكساب الطفل المشارك مع أسرته عدد من المهارات الإبداعية، والفنية، والأدبية، و ذلك بشاركة عدد من دور النشر، والمكتبات المحلية المتخصصة في أدب الطفل، إضافة إلى العروض المسرحية، ومسرح العرائس، وعروض السيرك، والورش الفنية، والأشغال اليدوية، وتكريم الأطفال المبدعين في جميع المجالات، وبث ثقافة المعرفة التجريبية والإبداعية و الحث عليها و تقديم الجوائز. التحفيزية للطفل.