حائل ــ أضواء الوطن :  

شارك طلاب جامعة حائل في قمة شباب رواد الأعمال لمجموعة العشرين G20 YEA والذي عقد في مدينة سيدني الأسترالية خلال الفترة من 18 وحتى 20 يوليو 2014، ومثل الجامعة في هذا المؤتمر الطالبين عمر غريب معارك الشمري، وعبدالرحمن سعد شارع الشمري.
وقد مثل دول مجلس التعاون الخليجي في هذه القمة أكثر 30 رائدا ورائدة أعمال يمثلون صندوق المئوية، رواد أعمال السعودية، رواد أعمال الإمارات، رواد أعمال الكويت، وزارة التعليم العالي، وزارة العمل، جامعة حائل، وجامعة الجوف، وهي قمة تسبق انعقاد قمة مجموعة العشرين الاقتصادية التي تعد المملكة أحد أعضاءها.
من جانبه أوضح طالب الهندسة المدنية عمر الشمري (الحاصل على معدل 3.8 من 4) أن ريادة الأعمال كانت تمثل علامة استفهام لديه، حتى استلم التوجيه والدعم المالي الكامل من إدارة الجامعة، وتم التواصل مع منسوبي صندوق المئوية، وانطلق هو وزميله في منتصف رمضان من هذا العام، يقول الشمري: بدأنا نحضر القمة يوماً بعد يوم مع الوفد الخليجي وكانت قمة هادفة بناءة راقية تهدف إلى تنمية ريادة الأعمال وتعزيز الفكرة لدى الشباب، كانت القمة عبارة عن دورات منظمة ومجدولة على حسب التوقيت تتخللها بعض الإستراحات يتم من خلالها طرح الأفكار بالأعمدة الرئيسية للقمة وهي الإستثمار والتعليم والدعم الحكومي والإبتكار تعرضنا ايضا في هذه القمة إلى الكثير من المشاكل والتحديات في مختلف أنحاء العالم حيث أن كل وفد من الدول العشرين يطرح مشاكله وتحدياته تجاه ريادة الأعمال لدى الشباب ويستعرض الحلول ربما أن هناك مشاكل ستقبل علينا في المستقبل نستفيد من حلولها الموضوعية من دولة ألمانيا مثلاً والعكس صحيح كذلك التعرض المباشر للوفد يحسن العلاقات الإستثمارية فلربما أو أن أعرف طريق الإستثمار في أي دولة من الدول العشرين يسكون سهلا علي أيضاً مشاركة الحلول لدى جميع الدول العشرين ستبني برجاً هائلاً يتصدى لجميع التحديات لدى أغلب دول العالم، وأخيراً علمت أنني أبحر في يحر ريادة الأعمال عبر الصبر والإجتهاد والعمل وطرق التمويل والمخاطرة فالإبداع.
أما زميله طالب المحاسبة عبدالرحمن سعد الشمري (حاصل على معدل 3.7 من 4) فأكد أن ريادة الأعمال أصبحت من أهم محددات النمو الإقتصادي في مختلف دول العالم، ومن ثم فإن تشجيع ريادة الأعمال من خلال المشروعات الصغيرة والمتوسطة يعد من أهم إستراتيجيات التنمية في الدول النامية والمتقدمة، مشير إلى أن ريادة الأعمال تعد أهم وسائل مكافحة البطالة التي تواجه الدول، وذلك بدعم المنشآت الصغيرة ومساعدتها على تجاوز التحديات، ونظراً للخصائص الفريدة التي تتميز بها المنشأة الصغيرة فهي أقدر من المنشأة الكبيرة على مواجهة هذه التحديات بشرط أن يكون مالكها أو المسئول عن إدارتها شخص يمكن أن يتصف بأنه رائد أعمال.