أصدرت جامعة حائل بيانا لكثرة المعلومات المغلوطة التي يرددها البعض في مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية، حول استمرار أعطال التكييف والكهرباء في مجمع أجا للطالبات، نود التوضيح أن الأعطال التي يتم الحديث عنها كانت تحديدا في مبنيين هما C11 و 7 وكلا المبنيين تم إصلاح الأعطال وتغيير الأجهزة المعطوبة في أسرع وقت ممكن، ولا يوجد قاعة دراسية في مجمع أجا حاليا بلا تكييف.
أما ما يخص مسألة الكافتيريات، فإن إدارة الجامعة قد طرحت منافسة سابقة وحددت شروطا ومواصفات للتشغيل بمعايير جودة عالية، إلا أن المشغل الفائز بعقد الكافتيريات لم يف بهذه المعايير، وقد تم إنذاره حسب اللوائح والأنظمة قبل سحب المشروع منه، ولأن مثل هذه الإجراءات تتطلب وقتا حسب نظام المنافسات الحكومية، فإن إدارة الجامعة حاولت بقدر المستطاع أن تنهي كل هذه الإجراءات في وقت قياسي، وسيبدأ عمل المشغل الجديد بعد إجازة عيد الأضحى مباشرة، على أن ينفذ المشغل الجديد جميع الاشتراطات التي تضمن معايير جودة عالية، وذلك حرصا على تحقيق هدفنا نحو بيئة مثالية لأبنائنا الطلاب والطالبات.
إن العمل مستمر يوميا في مجمع أجا للطالبات، حيث يدخل مئات العمال يوميا للعمل في مشاريع عدة يأتي في مقدمتها مشروع ربط الصرف الصحي، تأهيل الأسطح والممرات، زراعة وتشجير الساحات، الصيانة والتنظيف الدوري، بناء صالات ترفيهية للطالبات، بناء نادي لأنشطة الطالبات، عيادات طب الأسنان، إضافة إلى مبنى مؤقت للسوبر ماركت التي ستبدأ عملها بعد إجازة عيد الأضحى المبارك إن شاء الله، وسيتكفل المشغل ببناء مقرين دائمة للسوبر ماركت، كل هذه المشاريع كلفتها تزيد عن 50 مليون ريال، وتنفذ داخل المجمع وهي تتطلب وقتا وجهدا والتزاما بالمتابعة، حرصا على تحقيق هدف إدارة الجامعة بتحقيق البيئة المثالية التي سبق وأن وعدت إدارة الجامعة بإيجادها بإذن الله، وهو ما أكد عليه معالي مدير الجامعة في لقاءه المفتوح مع الطلاب الأسبوع الماضي.
نعي جيدا أن محاولات التجييش المستمرة ضد الجامعة ومنسوبيها وتضخيم الإشكالات البسيطة التي تواجه العمل اليومي، ليست إلا محاولات يائسة لإيقاف عجلة التطور التي تمضي بها المنشآت الحيوية كجامعة حائل، في عهد النهضة الشاملة والمشاريع الضخمة التي أقرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين نحو تحقيق تنمية لم يسبق لها مثيل في بلد الخير والنماء، إلا أن هذا لن يثنينا عن العمل ولا الوصول إلى الهدف المراد تحقيقه إن شاء الله.