بادرت ثانوية الرواد بالهيئة الملكية بالجبيل بتوزيع أجهزة لوحية (آيباد) على طلابها باعتبارها أول ثانوية ذكية بالمملكة. لتكتمل بذلك منظومة المدرسة الذكية . في حفل نظمته المدرسة أمس بحضور رئيس قسم الشؤون التعليمية بإدارة الخدمات التعليمية بالهيئة خالد بن محمد العماش وعدد من مسؤولي الإدارة والقطاع الحكومي والشركات وأولياء الأمور .
وذكر مدير المدرسة مشعل بن سعد الحربي أمس أنه بتوزيع أجهزة الآيباد على الطلاب يكتمل عقد منظومة المدرسة الذكية Smart School )) التي لا يحتاج معها الطالب للكتاب الإ في حدود ضيقة فجميع المناهج بكافة متطلباتها التفاعلية متوفر بتطبيقاتها على جميع الأجهزة اللوحية للطلاب . كما توفر المنظومة خدمة الأنترنت اللاسلكي في كافة مرافق المدرسة بما فيها قاعات الدرس، ما يمكّن الطالب من الحصول على المعلومة والتفاعل مع الدروس بصورة رقيمة . خطتنا هذه السنة تتركز حول إعداد المدرسة وانطلاقتها وفق أحدث سبل التعليم العالمي، وعلى أعلى المستويات، فإدارة الخدمات التعليمية بالهيئة الملكية بالجبيل عازمة على أن تبدأ من حيث انتهى إليه الآخرون في هذا المضمار، فلدينا مسار التعليم الإلكتروني، ومسار الجودة الشامل، ومسار الأنشطة والفعالية، ومسار التدريب. والتي توجناها بتسليم طلابنا للأجهزة اللوحية والتي تتمتع بحماية من الاختراقات الإلكترونية أو التصفّح العبثي، فمنظومة العمل بمدرستنا تعمل بنظام مشابه لنظام البنوك في الحماية، فدخول المستفيدين يكون من خلال رسائل تحقق، وأسئلة أمان عالية الدقة. كما أن المكتبة الإلكترونية ستنطلق خلال الأيام القليلة المقبلة، إضافة إلى المكتبة الرقمية تحتوي على مصادر وفهرسة إلكترونية لكل ما يحتاجه الطالب والمعلم على حد سواء، كما أن هناك تطبيقات ذكية كثير ستفصح عنها المدرسة لاحقا بإذن الله.
ويضيف الحربي تعتبر مدرسة الرواد الثانوية بالهيئة الملكية بالجبيل مدرسة ذكية متكاملة ابتداء من البنية الأساسية لأنظمة العمل والتدريس وصولا إلى منظومة متكاملة إلكترونية تفاعلية، تخدم الطالب في جميع احتياجاته، سواء فيما يتعلّق بالمناهج أو المتابعة، أو الاختبارات والدرجات، والواجبات، كما تخدم المعلم في توفير المناهج الإلكترونية والمحتوى الإلكتروني وما يحتاجه من وسائل تعليمية إضافية أو تعليقات، وكذلك ما يخدم ولي الأمر وإطلاعه على متابعة ابنه والتواصل مع إدارة المدرسة. فالمدرسة مرتبطة بمنظومة معرفة للتعليم الإلكتروني لمدارس الهيئة الملكية، ومما يميز هذه المدرسة أن الحضور والانصراف لجميع منسوبيها من المعلمين والطلاب يتم من خلال (البصمة الإلكترونية) والكارت الحسّاس أو (الباركود) فنظام المدرسة باعتباره نظام مقررات فهو نظام تعليم أكاديمي. فكل قاعات الدروس يتوفر بها بجهاز للبصمة الإلكترونية خاص بالطلاب. فأجهزة الـ(أيباد) للطلاب تعتبر متطلبا دراسيا وليست مكافأة، يستوجب إحضاره في كل درس، وقد قدمتها شركة التعدين العربية السعودية “معادن” انطلاقا من مبدأ الشراكة المجتمعية. بينما ذكر رائد النشاط بالمدرسة محمد زامل الشهراني لقد تم إعداد برنامج الأنشطة والمشاريع وفق آلية تفاعلية لأداء الأنشطة الثقافية والعلمية الكترونية، كما يتم توظيف الأجهزة اللوحية للطلاب في الأنشطة العلمية بنادي الروبوت من خلال البرمجة . وتنظم لجنة التدريب والتطوير بالمدرسة دورة اسبوعية لجميع الطلاب من خلال قنوات الإلكترونية تفاعلية بشكل جاذب مما يساهم في تنمية وتطوير الذات لدى الطالب.