قام سعادة الدكتور سامي بن عبد الله الصالح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن يوم الأربعاء 15/11/1435هـ الموافق 10/09/2014م بزيارة إلى منفذ المدورة الحدودي المقابل لمنفذ حالة عمّار .
وقد كان في إستقبال سعادته مدير عام الجمارك الأردنية ورؤساء الأجهزة الأمنية في المنفذ , حيث قام سعادته بجوله في ارجاء المركز بقسميه المسافرين و الشحن وأطلع على ما يقدم من خدمات وتسهيلات للمسافرين والعابرين السعوديين .
ومن ثم تم عقد إجتماع مع المسؤولين في المركز بحضور مدير عام الجمارك الأردنية ، وقد رافق سعادته في هذه الزيارة رئيس قسم شؤون السعوديين في السفارة الأستاذ جدي الرقاص والدكتور أحمد القضيب والأستاذ عبد الرحمن الشعيل.
هذا وقد أكّد السفير الصالح أن الأردن يعتبر الحلقة الآمنة وسط اقليم ملتهب وهي السمة الأبرز لجذب الاستثمار.
كما أضاف في تصريحات لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) خلال زيارته لمركز جمرك حدود المدورة “أن البيئة الاستثمارية والسياسات التي تنتهجها الحكومة الأردنية والجهود التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني لتسويق الأردن إستثماريا وضعت هذا البلد في مرمى عيون المستثمرين العرب والسعوديين على وجه الخصوص”.
وأشاد بالتطور التكنولوجي والإداري في العمل الجمركي لدى دائرة الجمارك والمهنية العالية التي يتحلى بها الجمركي الأردني، والتي تتجلى بالحرفية في الحد من مشكلة التهريب وكميات الضبطيات التي يسجلها الكادر الجمركي الأردني شهرياً، بالإضافة إلى اللباقة وحسن الإستقبال لدى موظفي الجمارك، مبينا أنه يحمل رسالة من السعوديين الذين أشادوا بأداء الجمارك الأردنية .
كما أشاد بالجهود المبذولة من قبل الجمارك الأردنية وقيامها بالتصدي للمهربين وضبط العديد من محاولات تهريب المخدرات بمختلف أنواعها ومنع دخولها إلى الأراضي السعودية، وبالمستوى الذي وصلت إليه الجمارك الأردنية في الرقابة على الحدود وتسهيل وتبسيط الإجراءات.
واطلع السفير والوفد المرافق على آلية العمل الجمركي والتسهيلات التي تقدمها الجمارك الأردنية لتسهيل حركة وإنسياب المسافرين والبضائع بين البلدين الشقيقين من خلال مركز جمرك المدورة، حيث كان في إستقباله مدير عام الجمارك الأردنية لواء جمارك منذر العساف وعدد من كبار موظفي الجمارك وعدد من الأجهزة الأمنية العاملة في المركز.
واستمع السفير والحضور إلى إيجاز قدمه مدير المركز زياد بني سلامة عرض فيه نبذة عن المركز الذي تأسس عام 1979 وأهميته.
وأشار إلى حجم السيارات الخارجة من الأردن منذ بداية العام ولغاية اليوم والبالغة حوالي 53 ألف سيارة في حين كان عدد السيارات الداخلة 54 ألفا وبلغ عدد الشاحنات الخارجة 15 ألف شاحنة في حين كان عدد الداخل 12 ألف شاحنة وبلغ عدد البيانات للصادرات الأردنية 4900 بيان وحوالي 5 آلاف بيان ترانزيت لنفس الفترة.
بدوره بين مدير عام الجمارك لواء جمارك منذر العساف اهمية مركز المدورة والذي يعتبر المنفذ الرئيس والحيوي لمعتمري وحجاج بيت الله الحرام بالإضافة الى انه مركز رئيسي لحركة التبادل التجاري الاردني السعودي.
وأضاف أن الجمارك الأردنية وبالتنسيق مع الأجهزة العاملة على الحدود تقوم بتذليل كافة الصعوبات والمعوقات التي تواجه المسافرين والحجاج والمغتربين أثناء موسم الحج وعيد الأضحى المبارك.
وتم خلال اللقاء مناقشة العديد من الأمور المتعلقة بتعزيز وتوطيد العلاقات الإقتصادية بين البلدين وتسهيل حركة التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين، كما تم مناقشة موضوع السيارات السعودية الداخلة عبر مركز حدود العمري.
وفي نهاية الزيارة أشاد السفير الصالح بالمستوى الذي وصلت إليه الجمارك الأردنية في الرقابة على الحدود وتسهيل وتبسيط الإجراءات.